أضف الموضوع
الشاعر السيد سعيد الصافي الرميثي - 06/01/2012م - 1:00 ص | عدد القراء: 1952
أعـلـن مـسـيـره ...و يـدري بـمـصـيـره ولاجـن زاحـف... إيـسـجـل درس بـالـدم إيـريـد الأمـه ...مـن هـالـدرس تـتـعـلم أعـلـن مـسـيـره... و يـدري بـمـصـيـره
إذا تـسـأل عـن الأسـبـاب من ثورة ابو الأحرار و إذا رايـد أوضـح لـك شوف إشتحمل من أسرار إدروس امـن الـعـبـر بـيها الأجيالك تظل أدوار و بـيـهـا من الدروب إثنين و إنت إبكيفك و تختار الأول جـنـة الـفـردوس و الـثـانـي لهيب النار بـيـهـا إبـكـل زمن مكتوب بحروف النصر إنذار و إذا يـنـزف دم الأبـطـال لازم يـسـجد البتار و إذا صـارت عـبـيـد الـناس تصعد قيمة الدينار لـو تـطـخ راسـك...تـفـقـد إحـسـاسك و مـن هـمـت حـسـيـن إخـذ التجارب هاك و تـربـح آخـره و إتـعـيـش حـر دنـيـاك أعـلـن مـسـيـره ...و يـدري بـمـصـيـره
خـل نـتـحـدث بـإنـصاف و الأسرار نكشفها و خـل نـحـجـي الحقيقه و كون لا كلمن إيحرفها و خـلـي إنـطـالـع الـتاريخ و الأهدافه نعرفها جـانـت تـعـبـد الأصـنام و حد السيف أوقفها و مـن دخـلـت إلـى الإسـلام بلا رغبه التوافقها لـجـن طـبـعـهـا ...تـسـلـم دفـعـهـا و الله يــلــعـن الأكـلـت كـبـد حـمـزه و أبــا جــهـل و هـبـل و الات و الـعُـزه أعـلـن مـسـيـره ...و يـدري بـمـصـيـره
و نـجـي إنـشوف السبب شنهو البيه سافر أبو اليمه هـذا الـسـفـر لـلإصـلاح لـو بيه منفعه إتهمه لـو هـذا عـهـد مـعـهـود من رب البشر ذمه لازم يـنـذبـح عـطشان و يروي العطش من دمه إبـهـذا الـواجـب إتـكـلف من جان إببطن أمه مـن عـنـده يـزيـد إيـريد يساوم يخضع الحكمه و صـاح إبـشـجـاعـه...و إبـكـل قـنـاعه إشـلـون إبـن الـرسـول الـصـادق الـمختار يـرضـه اعـلـه الـظـلـم و يـبـايع الأشرار أعـلـن مـسـيـره ...و يـدري بـمـصـيـره
رحـل مـن الـمـديـنـه إبليل و يأبه إبرحلته الفتنه و قـال الأهـلـه و أصـحـابه للطف هاي رحلتنه نـنـزل بـالـحـجـاز أيـام و إنـواصل مسيرتنه و مـن عـنـدنـه الـقدوم إتريد ننزل ليها شيعتنه و إحـنـه بـالـهـدف ماشين و هذا الهدف غايتنه لازم نـنـذبـح كـلـنـه الأجـل أهداف ثورتنه و نـكـتـب إبـدمـنـه ...عـزنـه و قـيـمنه و إنـخـلـي الأجـيـال إبـكـل زمـن تـنهض لـو شـافـت الـديـن الـخـطـر يـتـعـرض أعـلـن مـسـيـره ...و يـدري بـمـصـيـره
وصل لأرض الطفوف حسين و لقه الوادم عكس ما راد لـقـاهـم شـايـلين إسيوف و القتله عله إستعداد شـاف إوجـوهـم سـوده عـرفهم شايلين أحقاد بـإبـن بـنـت النبي خانوا و خضعت كلها لبن إزياد نـاداهـم حـسين و قال إشعدكم من هدف و إمراد دعـيـتـونـه إعـله نصرتكم وين الكتب و الميعاد قـالـوا راسـك إنـريـده الإبـن أكـالة الأكباد شــوف الـضـلالـه...و هـاي الـجـهـالـه و مـا جـن الـكـتـب مـنـهـم إجـت ألاف لـحـسـيـن و تـسـلـمـهـا إمن إبين أشراف أعـلـن مـسـيـره ...و يـدري بـمـصـيـره |
|