قـصـدت إلـى قـبـر الـبـتـولـة بشجوها .. تشكو جراح الطفي والنكباتي زهـراءُ يـاأمـاه يـصـرخُ دمـعـهـا .. نـشـكـو إليكِ الحزنا والحسراتي ................. زهـراءُ يـاأمـاه .. نـشـكـو إلـيـكِ الآه بــال_ـدمــعــي والأحــزان .. عــدنــا إلــى الأوطـــان نـشـكـو إلـيـكِ الآه
أجـيـت أمـن الـسـبـي ودمـعـي .. يـيـمـه أمـن الـهـضـم يجري وأريــد أحچلگ الــشــفــتـه .. يـروح الـمـصـطـفـى وأدري أوســيگ وتــواســيــنـي .. بـمـصـاب إلـي حـنـى ظـهـري شـفـت بـالـغـاضـرية حسين .. وحيد بوليت الصوبين .. ييمه ولا بقاله معين ضــامــن عــلــى الــرمــضــاء .. قــتـلـوهُ يـزهـراء وراسهُ المقطوع .. فوق القنا مرفوع.. والـــمـــشـــتـــكــى لله
عـلـى عـود الـصـبـر بـالـلـيـل .. تـوچيـت بـقـلـب مـجروح يــيــمــه بـلا فـكـر لا راي .. ألـف هـم الـيـحـز بـالـروح طــلــعـت الـسـاحـة الـمـيـدان .. أدور عـالأخـو الـمـذبـوح لـقـيـتـه أمـوسـد الـغبرة .. عزيزگ هشمو صدرة .. بعد ماقطعوا النحرة الــخــدُ مــنــهُ تــريــب .. والـجـسـمُ مـنـهُ سـلـيـب ويــلاهُ يــزهــراء .. تــركــهُ دونَ رداء .. ويــلاهُ يــاويـلاه
شــسـولـف عـن قـمـر هـاشـم .. شـيـم عـبـاس مـعـروفـة أخـوي الـكـافـل أظـعـونـي .. يـرأيـت أعـيـونـتگ اتـشـوفـة عـلـى شـاطـي الـنـهـر مـذبـوح .. يـيـمـة أمـقـطـعـة أچفوفة بـسـاعـة طـيـحت العباس .. دارت عالغريب الناس .. ولا ظل بالخيم حراس حــاطــت بــنــاء الــظــلام .. خـيـلاً وحـرقـوا خـيـام بـيـن الـظـمـاء والـنـار .. نـاديـتُ يـكـرار .. غـوثـاهُ واغـوثاه
أنــا الـهـمـي كـبـر روحـي .. وعـد عـمـري بـكـثـر حـزنـي نــزل دمـعـي بـمـصـاب أمـي .. هـدم جـرح الـضـلـع ركـنـي تــعــب مــنــي ألـم دهـري .. تـنـام الـنـايـبـة بـجـفـنـي بـديت أمن الضلع والباب .. وأخذ من نكبة المحراب .. مصاب يحطني بأيد مصاب كــم جــارت الأيــام .. بــالــحــزنــي والآلام الـدمـعُ فـي الأحـداق .. والـحـزنُ فـي الأعـمـاق .. من هولي ماعشناه |