أضف الموضوع
للشاعر علي السقاي - 24/12/2011م - 2:22 ص | عدد القراء: 13205
كُـن عـلـيـاً قـالها الله ُ فكانا .. نفخ روح المرتضه بجسم الإمامه و لـهُ لـمّـا أرادَ الـبيتَ مهداً .. الباب سده و شق له الكعبة كرامه و بـهِ قـد كـفّـلَ الله ُ الـنـبيا .. و عن نبيه الخالق بكراره حامه مـا عـسـى لـلـمدحِ أن يُدركَ منهُ .. و المديح بدايته نقطة ختامه مـن فـراشِ المصطفى للغارِ يرنو .. اعليه وصه العنكبوت إويه الحمامه لـرضـا الله شـرى الـنفسَ ابتغاءاً .. و الله بالقرآن يشكر له منامه * * * فـارسُ الـهـيـجاءِ صياحُ المنايا .. صيحته تذبح قبل ضربة حسامه خيبرٌ و البابَ سلها من دحاها ,, و جسم مرحب منهو وازن له إنقسامه سـل و مـن كانَ كهارونَ لِموسى .. خل تبوك أتجاوبك عن هالعلامه سـل و مـن فـي يـومِ خـمٍ بايعوهُ .. و آية التبليغ من ربه وسامه فـازَ بـالـعلياءِ من و الى علياً .. مهو ساقي الكوثر و قاضي القيامه و هـوَ لـلـه ِ صـراطٌ مستقيمٌ .. بلا صراط المرتضه ماكو إستقامه * * * لا يُـضـيرُ الشمسَ من ينفي ضياها .. و الصقر شيهمه لو قالوا يمامه حـيـدرُ الاولُ نـصـاً بـعدِ طه .. رغم أنف الما ينفذ جيش أسامه حـيـدرُ الـصديقُ و الفاروقُ حقاً .. و السلب ألقابه ما يسلب مقامه مـا أتـى للملكِ و الملكُ أتاهُ .. طاحوا و إعله أجدامه يقبل هالزعامه زاهـدُ الـعيشِ و بكّاءُ الدياجي .. طلق الدنيا و على اشفافه إبتسامه غـالـي الطمرينِ يكسو كلَ عاري .. اجفوفه أم و ابو صارت عاليتامه * * * بـأبـي مـن قـد أتاهُ الغدرُ فجراً .. ما رعه حرمة صلاته و لا صيامه فـي لـثـامِ الـحقدِ يخفي أيُ وجهٍ .. و السقيفة بوجها يكشفها لثامه غـالَ فـي الـمـحرابِ مولا المتقينا .. و الفجر يا ريته لا ينزع ظلامه قـد هـوى الكرارُ بينَ السجدتينِ .. عنه سجدت بالإنابة ادموم هامه نـاحَ جـبـريـلُ و هـزَ الخافقينِ .. مثل زينب مدمع الكوفة يتهامه و بـكـى الـعـالـمُ حزناً ثمَ نادى .. بالسلامة اوداعة الله بالسلامه |
|