ونـه وحـسـره ونـوح أيـتـام .. زيـنـب ردت مـن الشام مـن يـمـسـح دمـعـتـهـا .. أنـشـد ويـن أخـوتـهـا زيــنــب ردت مـــن الـــشـــام
أجـت مـن اليسر والهم أجى أويها.... مو عباس حزن الطف تلقاها أخـت عباس شوف شلون ممشاها .... تقع وتقوم زينب وين ولياها يـصـعـب حـالـش يأخت حسين .. وين الكافل خدرگ وين أفــهـم مـن حـسـرتـهـا .. أنـشـد ويـن أخـوتـهـا زيــنــب ردت مـــن الـــشـــام
هلا بصوت اليعاتب والحزن يحدي.... وأغيوم المصايب عالدرب تهدي أجيت الكربلا وجمرة عتب عندي.... رأيت أويا الحبايب ينحفر لحدي ضـيـم الـشـفـتـه يـشـيـب الرأس .. وأنده وينك يعباس مـن أسـمـع صـيـحـتـهـا .. أنـشـد ويـن أخـوتـها زيــنــب ردت مـــن الـــشـــام
هوت فوق القبر طير أنكسر جنحه.... يموقف ياخويه أخلفاك أنشرحه رأسـك عـالرمح والشامت أبفرحه.... يعيد الشامته البلقلب جرحه قـاصـد يـسـئـل زيـنـب هـاي .. ويـن الكافل والحماي مــن جـمـرة نـظـرتـهـا .. أنـشـد ويـن أخـوتـهـا زيــنــب ردت مـــن الـــشـــام
تـعـنت للشريعة ونادت وحنت.... زينب يالچفيل أمن اليسر ردت أسـئـل يبن أبوها هناك شتمنت .... تجيها برأيتك يل بإسمك تنخت مـن ضـربـونـي كـون أتـشوف .. لچان وسفة أبلاية أچفوف يــأيــد الـضـربـتـهـا .. أنـشـد ويـن أخـوتـهـا زيــنــب ردت مـــن الـــشـــام |