» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر السيد سعيد الصافي الرميثي - 12/12/2011م - 11:00 م | عدد القراء: 3150



    لـلـكـوفـه بـأمـر حـسـيـن ...مـسـلـم  قـصدها
    و إتــولـتـه الـصـوبـيـن ...نـقـضـت عـهـدهـا
    يـوم الـحـشـر لو صار ...شتجاوب المختار ...نقضت عهدها

    الـبـحـث  عن الكوفه شامل واسع...منه المضر للأمه منه النافع
    واجبنه  لمن نحجي نحجي الواقع ...و عن الحق إبطول الزمان  إندافع
    يـا صـاحـب الـتـفـكـيـر ...هـاي الـحـقـيـقـه
    بــاجـر عـلـيـك إتـصـيـر ...حـجـه  ووثـيـقـه
    خـل  عـقـلـك  المنطار ...شتجاوب المختار...نقضت عهدها

    بـاريـنه  حذرنه  إشكثر بكتابه...نقض العهد باجر عسير  إحسابه
    و  الـعاهدت عالوفه و لنها إذيابه...ما تخلص إبدمعة وسف  جذابه
    هــالآيــه بــالـقـرآن ...حـكـمـه  عـظـيـمـه
    نــقــض الـعـهـد خـذلان ...و أكـبـر جـريـمـه
    خـل نـكـشف الأشرار ...شتجاوب المختار ...نقضت  عهدها

    هـالـوادم  الجانت تريد النجده...جم واحد البدموعه وقع  عهده
    و إبن الوصي أخلص اوياها وعده...وده سفير و كلها وقفت ضده
    ودت كــتــب آلاف ...تــشــهــد  عـلـيـهـا
    و نــاس الــتــقـول أشـراف...ووقـعـت  بـيـهـا
    و إتـطـالـب بـإصـرار...شتجاوب المختار ...نقضت عهدها

    شـتجاوب الهادي لون ينشدها...واعدت توفي و خالفت  موعدها
    تعرف حسين ابكل فرض سيدها...و مسلم سفيره و معتني  يرشدها
    يــهــديـهـا لـلإصـلاح ...يـجـمـع شـمـلـهـا
    قــالــت نــضـحـي أرواح ...ويـنـه  فـعـلـهـا
    وشـغـيـر الأفـكـار...شـتجاوب المختار ...نقضت  عهدها

    بـعـد  الـعهد شنهي الذي غيرها...وشنتعذر لو نفترض  نعذرها
    تـبعت  الجزار  الذي يجزرها...و خانت و غدرت بالقصد  ينصرها
    مــا  ظـل عـذر مـقـبـول ...عـدهـا و  نـقـبـلـه
    و عــدنــه عـقـل شـيـقـول ...لـمـن  نـسـألـه
    مـا  تـنـفـع  الأعـذار...شتجاوب المختار ...نقضت  عهدها

    مـن  بعد ما عافته ابهالحاله اوحيد...متحير و موطن هله عنه  ابعيد
    من عنده هاك إسمع اشتطلب شتريد ...يتنازل و يمتثل للطاغي ايزيد
    و  مـسـلـم رفـع هـالـصـوت ...أرفـض طـلـبـكم
    و مــا أخـشـه مـن الـمـوت ...و ادخـل حـربـكـم
    هـذا إبـن إخـو الـكرار...شتجاوب المختار ...نقضت عهدها



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013