بـخـلـت و مـا ضيفت خطارها بـعـد مـا ينفع عذرها اشما  تقول و بـالـهـزيمه حسبت أهل العقول هـانـي بـن عروه يعرفونه  العرب تـالـي  لـبن إزياد ينقاد و  عجب بـالـقـيامه  اشلون يرحمها  الجليل إبـن إخـو الـكرار حماي  الدخيل حـرمه  طوعه  و حين مسلم  شافته يـا  هـله ابهالضيف صاحت  حيته غـدرتـه و شقالت أصحاب الغدر إتـريـد تـخـلق من هزيمتها نصر إيـمـوت مسلم حسبت من  ذبحته إرتـفـعـت ابـجانب قصرها قبته

و  بـعـد  ما تنفع الكوفه  أعذارها و  هيه  باعت دينها و ذيك الأصول و  ما خذت شور الأشراف  أخيارها من أشراف الناس و أصحاب النسب و  جـانـت تشوفه و تدير أنظارها و  مـسلم الجانت تعرفه ابكل  دليل و  مـا وفـت للجان يحمي  جارها و  بـعـد مـا خبرها عنه و  عرفته و إسـمـه دار الكرم أصبح  دارها و بـالـخـديـعـه الدبرتها تفتخر و  عـنـهـا بالتاريخ يشهد  عارها و  رمـت  مـن قصر الإماره  جثته و  تـعـتـني  من كل كتر زوارها