أضف الموضوع
الشاعر الأديب مهدي جنّاح الكاظمي - 26/07/2011م - 10:06 م | عدد القراء: 4771
يــا فــاطــمٌ نــوحـي
هـذا حـسينٌ بالعراء قتيلُ يا زهرا قد قطعوا أوصالهُ و رضضوا الصدرا
جالت عليهِ الخيلُ في الطفوفِ مقتولا مـهـلـلاً يـتلو كتابَ اللهِ تهليلا
مـحـمـدٌ سارَ لكربلاءَ و الروحُ حـسينُهُ على الثرى طريحُ مذبوحُ
و في السماء جبريلُها و عرشُها كّبر عـلى الحسينِ دمعُنا جرى دماً أحمر
فيهِ نواسي المصطفى و حيدرَ الدهرِ و صـاحبَ الثأرَ الذي يقومُ بالثأرِ
لِـكـربلاءِ المجدِ يبقى ينحني المجدُ لا يـثـنـنا عن دربِنا يزيدُ أو هندُ
و هـذهِ الـدماءُ من هاماتنا سالت بـأنـهـا شفاعةَ الحسينِ قد نالت |
|
بــالــعــيــنِ و الـروحِ
قـومـي أُلثمي الضلوعَ و النحرا ظـلَ ثـلاثـاً عارياً ملقاً عله الغبرا
و رأسُـهُ فـوقَ القنا أصبحَ محمولا تـنّـزلـت أملاكها السماءُ تنزيلا
و قـلـبـهُ في صدرهِ يأنُ مجروحُ يـصـيحُ يا خُدامَهُ معي لهُ نوحوا
سـيـوفُنُا تهتفُ في رؤوسِنا حيدر و لـيسَ منا من علا عليهِ و إستكبر
و أمـهُ و أخـتـهُ مـعجزةَ الصبرِ دمـوعـهُ مـن دمهِ تسيلُ للحشرِ
و نـحـنُ فـي أرواحنا لِطّفها نعدو يـحـدو بـنا إلى خيامِ زينبٍ عهدُ
يـا لائـمي أما سمعتَ صوتها قالت و رأسُهُ العرشُ لهُ الرماحُ قد شالت |
|