» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 20/07/2011م - 7:57 م | عدد القراء: 7960



    ناغى  مروجَ العشقِ صوتُ  المنشدِ
    جـلـت صفاتُ الله ِفي ما قد برا
    ثـمَّ  إقـتفى طاها عليٌ ذو  العلا
    و كـذلكَ الزهراءُ شمسٌ  أشرقت
    و لـنـجلها الحسنِ الزكي  المجتبى
    أمـا الـحسينُ ففي الحسينِ شمائلٌ
    و  كـذلكَ السجادُ من في  زهدهِ
    و  لـبـاقرِ  العلمِ السَري  مناقبٌ
    و  لـصادقِ  الأقوالِ أعني  جعفراً
    و لـكـاظمِ الغيظِ الصبورِ  مهابةٌ
    أمـا  الـرضـا فـلهُ بطوسٍ قبةٌ
    و جـوادُ أهـلِ البيت ذاكَ  محمدٌ
    آمـنـتُ  بـالهادي  عليٌ  شافعاً
    آمـنتُ  بالحسنِ البهي  العسكري
    حـتـى مـتى المهدي يبقى  غائباً
    يـا  مـن ترومَ اليومَ يومَ  ظهورهِ
    و بـذكـرِ آلِ المصطفى قل  ربنا
















    و  هـفـا على الدنيا جمالُ  المولدِ
    مـن  حُسنِ خُلقٍ للرسولِ  الأمجدِ
    بـكـمـالِ وصفٍ أوحدٍ  متفردِ
    بـعـفـافِ  صونٍ بالإباءِ  معمدِ
    طفحت بحورُ الجودِ من أزكى يدي
    مـثـلَ  النجومِ  تألقت للمهتدي
    فـاقَ الـورى من ركعٍ أو  سجدِ
    رفـلـت  عـظائمُها بثوبٍ أملدِ
    فـضـلٌ  جـواهرُ  كنزهِ لم تنفدِ
    طـافـت  بكعبتها  عيونَ  الفرقدِ
    مـن نـورهِ أثوابُ حسنٍ  ترتدي
    رسـمـت مـكارمهُ بهاءَ السؤددِ
    عـنـدَ  الإلهِ لدى القيامةِ في  غدِ
    لـلأقـربـيـنَ نـوالُهُ و  الأبعدِ
    و  عـيـونُنُا ترنوا لصوبِ  الموعدِ
    إدعـوا الإلـه بـحسرةٍ و  تهجدِ
    صـلـي عـلى خيرِ الأنامِ  محمدِ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013