قُـتـلـت أُختُ الرضا .... هكذا شاء القضا و لـهـا حـقَ الـعـزاء....و لها حقَ العزاء
إي و حـق اللي اعله عرشه اتفرد ابكل كبرياءه و عـالأرض ربنه ابحكمته ابلا عمد رافع سماءه الـلـيـلـه حقنه بالمدامع لله لو ننصب عزاءه حيث هاي الدنيه فقدت وحده من أشرف نساءه حـلـيـتٌ مـنـتظمه .... جُسدت بفاطمه كـجـلـيـلات النساء.... و لها حقَ العزاء
فـاطـمـه المعصومه صارت سيدة نسوة زمنها الـخـالـق ابلطفه اجتباها و بمآسيها امتحنتها بـيـه مـحتسبه لقاها و صابره ابلوعت حزنها ورثـت مـن امها الزجيه كل مصايبها و محنها فـانـحـنت بالأدمعي .... لا لكسر الأضلعي بـل إلـى عـظـمِ البلاء....و لها حقَ العزاء
قـبـلـمـا ناعي المنايه صوته بالمعصومه ينعي و قـبـلـما ربها يقلها راضيه و مرضيه رجعي طلعت امن أرض المدينه و الوصال الرضه تدعي جنها هاجر و بسعيها ابيا صفه و يا مروه تسعي إنـهُ شـوطُ الـصـفـا .... لخراسانِ اكتفى فـلـمـرواهُ الـعـنـاء....و لها حقَ العزاء
إويـه الرضه إلها علاقه امن الاخوه جانت أعظم أم اخـوهـا الـما مثيله و للغرب راح و تيتم و ابـغـربـته اعليه تخشه يغدره الأمون بالسم مـثـلـمـا تخشه اعله عيسه أمه العذراء مريم و تـمـنـت أن تراه .... رفعَ سلطانِ الورى مـثـلَ عـيـسى للسماء....و لها حقَ العزاء
بـالـغرب لفراق إخوها ظلت المعصومه تنحب تـجري دمعتها اعله خدها و شابهة عمتها زينب صدق ما شافت إخوها و جسمه من دمه تخضب لـجن ما هانت علينه و عالقلب لوعتها تصعب نـسـخـةٌ ذي ثـانـيـه .... فكزينبٍ هيه قـد بـكـتـهـا كربلاء....و لها حقَ العزاء
واسـت الـمسموم إخوها فاطمه ابهاي المصيبه بـالـغرب مسمومه ماتت قبله و اندفنت غريبه اتـريـد تـتـأسه ابمصابه و تسعر ابجمرة لهيبه لـجـن مـا رادت إخوها اعليها ما يبطل نحيبه فـشـجـى لـفـقدها .... و غدا من بعدها بـنـحـيـبٍ و بـكـاء....و لها حقَ العزاء |