» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر المرحوم السيد حيدر الحلي - 21/01/2011م - 3:34 ص | عدد القراء: 7393



    إن  ضـاعَ وتـركَ يابن حامي  الدينِ

    لـلـه  قـلبُك وهو اغضبُ  للهدى
    فـيـمـا  اعتذارك للنهوض  وفيكم
    ايـمـيـنـكم  فقدت قوائم بيضها
    فـمـتـى أراك وأنـت فـي اعقابها
    لا  مـثـل  يـومكم بعرصة كربلاء
    قَـد  أرهـفـوا  فـيه لجِدكَ  أنصلاً
    يـومٌ  أبـي الـضـيـم صابر  محنةً
    سـلـبـتـه  أطرافُ الأسنّة ِ مهجة

    فـثـوى بـضـاحية الهجير ضريبة  ً
    وقـفـت  لـه الأفـلاكُ حينَ  هويّهِ
    وبـهـا نـعـاه الروح يهتف منشداً
    أضـمـيـر غيب الله كيف لك القنا
    وتـصـك  جـبهتك السيوف  وإنها
    ما كنتَ حين صُرعتَ مضعوف القوى
    وأمـا  وشـيـبـتـك الخضيبة إنها
    لـو كـنتَ تستامُ الحياة َ  لأرخصت

    وقـضـيـتَ نَحبَك بين أظهر معشرٍ
    وأجـلُّ يـومٍ بـعـد يومك حلّ  في
    يـومٌ  سرت  اسرى كما شاء  العدى
    أُبـرزن  مـن  حـرم الـنـبي وإنه
    مـن كـلّ مـحـصنة ٍ هناك برغمها
    سُـلـبت وقد حجبَ النواظرَ  نورُها
    قـذفـت بـهـن يد الخطوب بقفرة
    حـرّى  مـتى التهبت حشاشتُها  ظماً



























    لاقـالَ سـيـفـكَ لـلمنايا  كوني

    مـا كـان أَصـبـرَه لـهتك الدينِ
    لـلـضـيـم  وَسمٌ فوق كلِّ  جبينِ
    أم  خـيـلـكم  اضحت بغير  متونِ
    بـالـرمـح  تطعن صلب كل  ركينِ
    فـي سـالـفات الدهر يوم  شجونِ
    تـركـت  وجـوهـكم  بلا عرنينِ
    غـضـب  الإلـهُ لـوقعها في الدينِ
    ً تـفـدى بـجـمـلةِ عالم التكوينِ

    تـحـت الـسـيوفِ لحدها المسنونِ
    وتـبـدلـت  حـركـاتها  بسكونِ
    عـن قـلـب والـهة بصوت حزينِ
    نـفـذت  وراءَ حـجـابه المخزونِ
    لـولا يـمـيـنـك لـم تكن ليمينِ
    فـأقـول لـم تـرفـد بنصر  معينِ
    لأبـر  كـل إلـيـتٍ ويـمـيـن
    مـنـهـا  لـك الأقـدارُ كلّ  ثمينِ

    حُـمـلـوا  بـأخبث أظهُرٍ  وبطونِ
    الإسـلام  مـنـه  يشيبُ كلُّ  جنينِ
    فـيـه  الـفـواطـمُ من بني  ياسينِ
    حـرمُ  الإلـه  بـواضـحِ  الـتبيينِ
    أضـحـت بـلا خـدر ولا  تحصينِ
    عـن حـر وجـه بـالعفاف مصونِ
    هـيـمـاء  صـالية  الهجير  شطونِ
    طـفـقـت  تـروح قـلـها  بأنينِ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013