أضف الموضوع
الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 20/01/2011م - 2:08 ص | عدد القراء: 9309
قـل مـا تـشـاءُ فقولُكَ التنزيلُ سُبحاتُ وجهِكَ في السماءِ تنهّـدت
تـسقي الظماءَ و أنتَ يسقيكَ الظما ومـبـشـرٌ وجـراحـهُ سُـمارهُ و لأنـت شلالُ السماءِ على الثرى و لأنـتَ مـمسوسٌ بذاتِ المصطفى
جّـفَ الـسـحابُ نداً و ظلَ بمائهِ وتـطـيـعكَ الاقدارُ و هيَ عصيةٌ و رآكَ ربـكَ عـاشـقاً و جراحُهُ و قد استباحتكَ السيوفُ وأنت عن و إحـتـارَ إبـراهـيمُ في ملكوتهِ
يـحـيـى أتـاكَ مـضمِخاً أوداجهُ و يـقـولُ كيف خيولُ أشقى أمةٍ و الـسـهمُ يطفىءُ عينَ بدركَ غيلةً هـو نـفسُهُ سهمُ الذي راشَ الأُلى
و الـنـارُ تسعرُ في الخيامِ و زينبٌ أأخـيَ قـد دنتِ الخيولُ و لم يعد أأقـادُ فـي حـبـلِ اللئامِ سبـيةً مـحـنٌ إذا أتـت الـجبالَ تزلزلت |
|
و دمٌ جـرى مـن نـحركَ التأويلُ و سـرى بـهـنَ شـرائعاً جبريلُ
وضـمـائـراًُتُـحـيي وأنت قتيلُ فـي كـلِ جـرحٍ أمـةٌ و رسولُ حـبـاً إلـى يـوم الـمـعاذِ تسيلُ و أبـوكَ مـعـجـزُهُ وأنتَ دليلُ
وسـحـابُ نحركَ يا حسينُ هطولُ ولـكَ الـقضاءُ يصغي و أنت تقولُ لـلـهِ مـعـراجٌ لـهُ و سـبـيلُ كـلِ الـوجـودِ بـحـبهِ مشغولُ لـمـا رآءكَ و حـارَ إسـمـاعيلُ
عـبـقاً بطيبِ ثراكَ و هو خجولُ راحـت عـلى صدرِ السماءِ تجولُ بـدمـائـهِ قـربَ الفراتِ غسيلُ قـد راحَ نـحـراً لـلرضيعِ يغولُ
نـادت ثـلاثـاً و الـنداءُ مهولُ لـي نـاصـرٌ فـي كربلاء و كفيلُ أمـضي و أنت على الصعيدِ جديلُ يـومـاً و إن أتـت السماءَ تزولُ |
|