يـا عـباس حس إبن الحسن  ينخاك يـا  عـبـاس  مـا هذا محل  النوم قـوم ابـغـيرتك منته عميد  القوم قـوم  ابـغـيرة  الله و بب العمامه مـهـو امناسب اتزفه حرم و  أيتامه ايوجه لك حسن باجر اشلون إعتاب مـا  ظـنيت  هذا يبن داحي  الباب يـبـو  فـاضل دقلي اشتعتذر  منه أخـافـن تـعـتذر بالموت ما  ظنه يـراعي  الزود يوم الضيح  يالمنعوت عـاد الـحسن باجر لا تظن إيفوت اعـلـه الـيمنه تشوفه يلتفت  مره ايـرد  و  يـلتفت مذعور  عاليسره ايـشـوف الحرم عود إتهلهل  ابزفته و  حـنن  عود جف إيده لجن  حنته

تـحـضر زفته و كل إخوتك  وياك يـتيم  الحسن ترضه بالعرس مهضوم إزفـاف إبن الحسن ما يصلح  ابلياك و  فـزع لـه إخوته طبق و  أعمامه و  باجر  حسن تره يتعاتب تره  وياك إبعرسه إنكسر قلب إبني و هو  شاب تـجـريها و عودك بو الفضل  سماك شـوف الـحـرم ولـهـانه يزفنه يـقـبل  هالعذر منك و حق  عيناك من مثلك يصد للموت و إنت  الموت حـالـك و المثل هذي اهو  يرجاك إيشوف  حسين محني الطيحتك  ظهره ايـشوف  الحرم كلها محزنه و  تنعاك لجن  تسجب عليك ادموعها  ابصمته عـجـننها  بدل  ماي الورد بدماك