أضف الموضوع
الشاعر المرحوم عبود غفلة - 29/12/2010م - 1:43 ص | عدد القراء: 3327
إوداع زيـنـب يـا علي الوليانها
خـابـر ابـزينب يوالدها الفحل لـيـل عـاشر ودعت كل الأهل
قـامـت و لـحسين واليها مشت سـلمت لاجن على راسه إوقفت
قـام لـمـن شاف زينب ليه لفت امحيره و عن جانب الساره إجلست
نـادتـه يـا سورنه و عز لسلام أرد أسـولـفـلك يبو اليمه كلام
هـاتـي مـا بحجاج يا زينب جمين يـا سلوتي و بضعتي و ذاك الجنين
نـادتـه يـحـسين منزلنه إبدرك و ما ترى لك فرج من هذا الضنك
و بـال العراق إتحسب يحسين خير جـيش سبعين ألف بيكم مستدير
و إنـت مـا وياك من جمع البشر و قـبلتك دنياك و إجيوش الدهر
و الأشـد مشكل يبن فحل الرجال حرم ما تعرف سوه العز و الدلال
و الـعرض يحسين ما دونه العرب من سمعها أكظم و بيه لاح الغضب
و صاح يا زينب يبنت ذاك الندب لاجـن إصغي لي و أخبرج بالسبب
مـا يـزيـنب بطر طلقت الديار لاجـن الـباري عليّ أومه و أشار
و أخذ من عندي أخذ عهد و سند و قـال لـي هـالدين اوياك إتحد |
|
زلـزل الـسـبعه و فتك بركانها
اشما عليها امن الزمان إشجره و حل مـثـل مـتودع الحموله أوطانها
لفت صيوانه و عله حسين أدخلت شـافـتـه يـتـلو ابسور قرآنها
حـيـه بيها لاجن اعيونه اسجبت عـرف مـا بـيها و علم بشجانها
مـا تـرخـصني يضيغم يضرغام و يـقـصر إختك من تراك إلسانها
و خـبـريـنـي بيه ولا تتوجلين اشـلون روحي إتميل عن سلوانها
و صـرنه يبن المصطفه حدر الشرك حـتـه عـايـلك تسدر أضعانها
لا و لاجـن مـا تجد غير الشرير دورة إبـيـاض الـبصر بإنسانها
غـير سبعين و حزب سبعه و عشر و الـزمـان و كـل عبيد أوثانها
عـنـدك ابهالمنزل الموحش إعيال و جـيف بصرك بالنسه و رضعانها
لـلطبر و الطعن تجثي اعله الركب لاجـن إسـتـرجع لأمر رحمانها
حـقـج إطـلبتيه و الحق ينطلب مـتـخـفـاج أسرارها و تبيانها
و لا نـزلـت الكربله دون إختيار إبـعـالـم الـذر من قبل أكوانها
و جدي بيه و المرتضه عودي شهد عـالـدنـيـه و قومها و شيطانها |
|