» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الشيخ عبد الستار الكاظمي - 18/12/2010م - 2:11 ص | عدد القراء: 2840



    فــي  وجــهِ  الأشـرارِ
    يـا حـسـيـن يـا حسين

    يـا صـرخةً في ذمةِ  الأحرارِ
    نـفديكَ  بالأرواحِ   بالأعمارِ
    جئناك يا إبنَ المصطفى  المختارِ
    لـلحقِ  ها نحنُ هدانا  الباري
    يـا      عـز      الإسـلامِ
    يـا حـسـيـن يـا حسين

    أنت  الكتاب الناطق  المعروفُ
    بين  الورى تفسيركَ  الموصوفُ
    صـوتٌ سـماويٌ بنا مألوفُ
    و الناس في نهج الهدى لم يوفوا
    فـي وجـهِ الـطـغـيـانِ
    يـا حـسـيـن يـا حسين

    يـا  أيـها الخالدُ في  الضمائر
    تـهلهلت  في وجهك البشائر
    تـبـاً لـكـلِ ظالمٍ و  جائر
    نـفديك يا حسينٌ عن  بصائر
    يـا مـأوى  الـضـيـوفِ
    يـا حـسـيـن يـا حسين

    غـايـتنا  في ثورةِ  الإصلاحِ
    أكُـفـنـا تـجودُ بالأرواحِ
    يـا  كربلاء حيَّ على الفلاحِ
    هـنا كلام السيفِ و  الكفاحِ
    فــي  كـل  الـعـهـودِ
    يـا حـسـيـن يـا حسين

    إنـشـودةُ  إطروحةُ  الشهيدِ
    مـع  الـزمانِ القادمِ  الجديدِ
    و لـعـنـةُ اللهِ عـلى  يزيدِ
    و  الـدمُ لو سالَ من  الوريدِ
    تـهـتـف          الأرواحُ
    يـا حـسـيـن يـا حسين




































    صــرخــةُ  الأنـصـارِ
    صــرخــة  الأنـصـارِ

    لـلـعـصـورِ    الآتـياتِ
    يـا سـفـيـنـاً  لـلنجاةِ
    يـا  ربـيـعـاً  لـلـحياةِ
    عـزّنـا  فـي الـتضحياتِ
    فـي   مــدى   الأيــامِ
    صــرخــة  الأنـصـارِ

    فـي مـعـانـيـك عـلاهُ
    فــي هــداهُ و سـنـاهُ
    يـا بـعـيـداً فـي مـداهُ
    و  مــع الـتـيـارِ  تـاهُ
    فــي  طــولِ  الأزمـانِ
    صــرخــة  الأنـصـارِ

    أنـت  فـي الـعـالم أوحد
    مـرحـبـاً يـا إبـن  محمد
    خـان  فـي عـهـدٍ  مولد
    كـربـلاءُ  الـيـوم  تشهد
    فــي أرضِ  الـطـفـوفِ
    صــرخــة  الأنـصـارِ

    أنـفـسُ  الأجـيـال   تحيا
    هـاهـنـا جـئـناك  سعيا
    دمــنـا يـرويـك  ريـا
    لــعــن  اللهُ   أُمــيـا
    مـن  ثـغـرِ  الـخـلـودِ
    صــرخــة  الأنـصـارِ

    و بـهـا غـنـى هـوانـا
    يـرفـعُ  الـدهـرُ   يـدانا
    كــلـمـا  رفَّ لـوانـا
    و سـبـحـنـا فـي  دمانا
    هـا  هـنـا  الـنـجـاحُ
    صــرخــة  الأنـصـارِ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013