أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 18/12/2010م - 1:48 ص | عدد القراء: 5467
ويـن الـمـوعـود ... يمته يعود ... و ايصيح الثار الثار
جـم دوب نـنـطـر طـلـعـتـك يـالـمـهـدي و يـا يـوم سـيـفـك بـالـمـهـالـك يـحـدي نـصـبـر و تـعـلـم بـالـصـبـر مـا يـجـدي تـظـهـر يـا يـوم ... يا معلوم ... و اتطفي النار بنار
يــا ثـار يـبـن الـحـسـن تـقـدر تـنـسـاه لــلـيـوم جـدك مـا نـشـف سـيـل ادمـاه جـم مـحـب صـوب الـكـعـبـه تـشـبح عيناه مـدمعنه ايسيح ... و إحنه انصيح ... يمته اتلوح الأنوار
يـالـمـهـدي جـدك يـنـتـظـر مـنـك صوت لا تـخـلـي يـبـن الـحـسـن ثـارات اتـفـوت يــا يـوم بـيـدك يـرتـفـع سـيـف الـمـوت تصرخ يا حيف ... و يمته السيف ... يقطع رووس الاشرار
تـظـهـر و سـيـف الإبـه ايـلـوح بـيـمـناك اثـلاث مـيـه و ثـلاثـه و عـشـر تـمـشي اوياك اظــهــر و عـيـن الـبـاري هـي الـتـرعـاك تـنـسـه الـمظلوم ... لو هليوم ... تظهر شنو التختار
لا تــنــشـد إعـلـه الـرايـه ذيـج اويـاهـا رايــتــك يــم الــمـشـرعـه تـلـكـاهـا عــمــك الــعـبـاس بـفـخـر حـامـاهـا و الـرايـه الـنـوب ... يالمحجوب ... تنتظرك يا مغوار
نـنـتـظـر يـالـمـحـجـوب مـنـك تـظـهـر و اتــصــيــح يـا ثـارات عـمـي الأكـبـر يــا سـبـب جـسـمـه بـالـسـيـةف اتـوذر لا تـنـسه انصاب ... هذا الشاب ... شبه جدك المختار
بـصـوتـي صـحـت و الـكـون يـصـرخ وياي يـبـن الـحـسـن شـنـهـو الـبـصر شنهو الراي عــمـك رضـيـع انـذبـح مـا ضـاق الـمـاي عبدالله انصاب ... قلبه ذاب ... ما تدري اشصار اشصار
يـبـن الـحـسـن و اشـلـون الـك عـيـن اتنام عـمـتـك مـسـبـيـه و خـذوهـا لـلـشـام مــا عــدهــا والـي بـس حـرايـر و أيـتـام يـالـصـبرك ... طال و بهالحال ... ما نقبل كل أعذار
يــا عـذر عـنـدك كـل عـذر مـا مـقـبـول يـبـن الـحـسـن عـلـثـار إنـتـه الـمـسـئول و الـيـوم أنـشـدك عـن مـريـضـك شـتكَول تـنـسـه السجاد... من انقاد ... مسبي و من دار الدار |
|