» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 18/12/2010م - 1:56 ص | عدد القراء: 11184



    مـالنا في هذه الدنيا سواك ... فمتى يا صاحب الأمرِ  نراك
    كـم صـبـرنـا ... و انتظرنا...سيدي صاحب  الزمان

    يـا مـعـجـزة كـل الـرسـل يـا مـهـبط الروح
    مـن  جـبـهـة  آدم لـلـعـرش نـورك غده  ايلوح
    سـرّك عـصـة مـوسـى وصـبـح عمرك عمر  نوح
    و آخـر اسـم خـط الـقـلـم اسـمـك على اللوح
    وجـدانـك وجـدانـك... ويـه الـرسـل  وجدانك
    أنـبـيـاءُ الله تشدو بعلاك ... أنت سرُ الله و الله  اجتباك
    سـر  عـيسى ... بل و موسى ...سيدي صاحب  الزمان

    يــا مـن وجـودك طـلّـسـم يـا سـر الأسـرار
    سـر اسـم الأعـظـم غـيـبـتـك و الـعالم  احتار
    يـا  سـاعـه يـا يـوم الـفـرج يـا شـبل  الأطهار
    يـالـكـوكـبـك ثـانـي عـشـر مـن بين الأقمار
    عـنـوانـك  عـنـوانـك ... خـط الـقلم  عنوانك
    حُجة الله و للحق ارتضاك ... و هو من كل عِثارٍ قد  وقاك
    لا تُـضـاهـى ... يـبن طاها ...سيدي صاحب  الزمان

    مـاردنـه  نـفـتـح  لـلـعـتـب يـالغايب  أبواب
    يـالـمـهـدي تـدري شـجم كَلب من فركَتك ذاب
    بـيـن الـوكَـع مـنـهـا الـحـمـل يم عتبة الباب
    و بـيـن الـصـريـع ابـسـجـدته و ابهامته  انصاب
    أحـزانـك  أحـزانـك... تـفـنـي الصخر  أحزانك
    فـاضـتا  عزماً و إقداماّ يداك ... فمتى نسمع للثأر  نداك
    قُـم  و  نـادي... لـلـجهادِ ...سيدي صاحب الزمان

    يـالـمـهـدي طـالـت غـيـبـتك و الينتظر  كَال
    مـا مـن شـمـس تـبـدي و تـشع ما يسفر  اهلال
    بـيـن الـذي دمـه انـسـفـح فـوكَ الـثره وسال
    صـارت عـلايـم طـلـعـتـك مـضـري  للأمثال
    أشـجـانـك أشـجـانـك... عـالـمنذبح أشجانك
    ذا  نداء  الحق للثأر دعاك ... و بدمع الحزن جادت مقلتاك
    فـي الـمـآسي ... كم تقاسي ...سيدي صاحب الزمان

    يـا مـن زمـانـك عـودّك عـالـهـم و الأشـجان
    يـالـغـايـب  زو كَـلـبـك صـبح مركز  للأحزان
    تـنـسـه  الـضـلـع  لـو دم عـلي يا سر  الأكوان
    لـو  تـنـسـه جـدك مـن وكَـع عـالغبره عطشان
    بـركـانـك بـركـانـك... هـم و حـزن  بركانك
    لك  قلبٌ ذاب في نار جواك ... فمتى يا سيدي يخبو لضاك
    و الـمـنـايـا ...فـي الرزايا ...سيدي صاحب الزمان

    هـول الـدهـر يـبـن الـحـسـن مـن عادته ايجور
    هـذا الـمـصـاب ابـصـفـحـتـك ماظنّه مذكور
    كَـاع  الـبـقـيـع  و تـربـتـه بـاجـدادك  اتنور
    يـاوسـفـه الـهـم مـا بـكَـت يـالغايب  اكضبور
    عـدوانـك  عـدوانـك ... تـدري اشجنت  عدوانك
    ربُنا للسيف و الثأر اصطفاك... ورِضى الله نعالى من رضاك
    دمـت بـدرا ... نِـلتَ فخرا ...سيدي صاحب  الزمان



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013