بـس  هـالـليل  ويه حسين  يجمعني مـا ظـنـيـت تـتركني و  تودعني و  لا تـنشدني خويه حسين عن  حالي عـقـب  ذيـج الزلم بيتي يظل  خالي و  لـيـل  الـلي يمر عالناس ما  نامه ابـفـقد  حسين و قلبي يدن  إسهامه بـعـد و أكلف مصيبه العذبت  حالي إنـهـدم حـيلي بقيت ابحسرة الوالي إشـلون  اعيوني خويه عالثره  إتنظرك و  أعـايـن لـلـشمر لمن يحز نحرك و  أنـظر راسك ابراس الرمح  مرفوع يـجـاوبـها و على شيبه تهل إدموع يـقـل إلـهـا يزينب عالمحن  صبرج لـلـبـاري يـخـويه فوضي أمرج تـشـوفـيني  يزينب عالثره  مطروح يـخـويـه ابكربله بين العده  مذبوح

صـحـت  وسفه زماني بيك  يفجعني أخـيـر  إوداع  يـصبح بينه و  بيني و مـالـي حـال و أسمع نوح  دلالي و جـتـالـك أشـوفه خويه يحديني و مـن دهـري جفاني و لوعت  أيامه و  لا واحـد يصد لي و يسمع  اونيني قـطع حادي الضعن و إنقطعت  آمالي و  مـا بـيـن الـعده وسفه  تخليني و أشوف الخيل لو داست على صدرك و  إمـسـلـب أشوفك يا نظر عيني يـحـسين و أشوفن خنصرك مقطوع ذبـيـح  اعـله  الثره لازم  تشوفيني صـبـري  و الصبر مريود من  عندج تـهـيـجـين الجرح حين  التودعيني تـشوفين  الدمه  من منحري  مسفوح و  خـلـيـنـي أودعـج لا  تألميني