أضف الموضوع
الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 13/12/2010م - 12:11 ص | عدد القراء: 4599
حـسـيـنُ اللهِ بالأرواحِ نفديهِ
بـهِ الـمختارُ و القرآنُ أوصانا و خـدامـاً أبـو الزهراءِ سمانا
بـرانـا اللهُ خُـداماً و أنصارا و فـي جرحِ الحسينِ بنى لنا دارا
إذا ضـاقـت بـنا الدنيا أتيناهُ زمـامَ الدهرِ ربُ الناسِ أعطاهُ
ألا يـا لائـمي ما شئتَ فرمينا لـنـا فـخـرٌ تسمينا مجانينا
دعـاةَ الجهلِ و الدنيا عرفناكم هـي الزهراءُ يومَ الحشرِ تلقاكم
حـسـينٌ للحوائجِ بابهُ أوسع و تـيجانُ الملوكِ لعرشهِ تركع
سـيبقى جرحُهُ للكونِ مصباحا على عطشِ الحسينِ نسيلُ أرواحا |
|
حـيـاةٌ مـوتـنا يا لائمي فيهِ
نـلـوذُ إذا تـمادى غدرُ دنيانا و يـومَ الـحشرِ أحراراً نلاقيهِ
نـعـيشُ أعزةً و نموتُ أحرارا نُـقـيـم لهُ العزاءَ بها و نبكيهِ
و إمـا حـلتِ البلوى دعوناهُ و فـيـهِ كلَ شيءٍ راحَ محصيهِ
سـهامُكَ عن حسينٍ ليسَ تثنينا لأنَ جـنـونـنـا عقلٌ معانيهِ
و أسـيـافاً لقتلِ الحقِ مسعاكم و كـلا مـنكمُ عدلاً تقاضيهِ
و لـلـرحمانِ يبقى فلكُهُ أسرع كـنـوزُ اللهِ تـجري في أياديهِ
و لـلأمجادِ تبقى كربلاء ساحا نـواسـي دمعةً في عينِ مهديهِ |
|