أضف الموضوع
الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 11/12/2010م - 12:03 م | عدد القراء: 4580
إلـهـي سـيـدي أرجـع عليا...فما أبقت ليَّ الأحزانُ شيا الله أنـتَ تدري...الله ضاقَ صدري...الله عيلَ صبري...يالله
هـذا إنـت ربـي بـالـدنـيـه حـسـبـي يـا ديـان الأكـبـر تـغـيـب و بـقـلـبـي تـلـهـب هالنيران هـاي آنـه لـيـلـه جـيـت أنـدعـي لـه بالأشجان سـالـم تـرجـعـه و آمـن تـطـلـعـه امـن الميدان أنـدعـي إبـونـتـي الـخـفـيـه...رد علي الأكبر إليه عـلـيٌ بـيـنَ أنـيـابِ الـمـنـايا...أغثهُ يا مغيثاً للبرايا ويـلاه بانَ سري...ويلاه غابَ بدري...الله عيل صبري...يالله
مـن راح الأكـبـر ظـل قـلـبـي يـسـعـر بالجمرات سـجـر غـلـيـلـي و سـلـم دلـيـلـي لـلآهات ظـلـيـت أتـانـي و ذبـنـي زمـانـي بـهـالـمأسات و ظـل يـجـري دمـعـي شـلت إيدي و أدعي بالعبرات رد لـي إبـنـي و دمـعـي يـذرف...مثلما رديت يوسف عـلـيٌ أحـدقت فيهِ الصفوفُ...أحاطتهُ الرماحُ و السيوفُ ربـاه لاحَ عُسري...رباه فيكَ يُسري...الله عيلَ صبري...يالله
إبـخـوض الـحـرايـب بـيـن الـكـتـايب لكبر راح مـوت و مـخـاطـر إتـحـيـطـه الـبـواتر و الأرماح قـلـبـي لـسـبـنـي جـن طـايـح إبـني و دمه ساح سـاورنـي مـوتـي و بـهـذا صـوتـي قـلـبـي صاح إدعـيـتـك إبـجـمـرة مهجتي...إرحم إدموعي و غربتي إلـهـي أنـتَ كشافُ الكروبي...و في قلبي سرا جمرُ الخطوبِ غوثاه هاجَ جمري...غوثاه كيفَ عذري...الله عيلَ صبري...يالله
إبـعـيـنـي عـبـرتـي إبـقـلـبـي جـمرتي دمعه و نار إتـعـيـش إبـخـيـالـي سـمـر الـعـوالـي و الأشفار دنـيـانـه جـارت بـيـنـه إسـتـدارت هـالأشـرار يـا ربـي جـيـتـك إبـدمـعـي نـخـيـتـك يا قهار أنـدعـي و دلالـي رايـد ...تـحـفـظ إبني من الشدايد عـلـيٌ في الوغى بينَ الأعادي...و فرطُ الحزنِ قد أدمى فؤاي أنـعاه و هو عمري...أنعاه شُقَ قبري...الله عيلَ صبري...يالله
هـالـفـرقـه صـعـبـه الأكـبـر تـربه إعله الأهداب و إشـلـون أفـقـده دلالـي بـعـده الـيـوم إنـعاب لـفـراق الأكـبـر بـعـيـونـي سـجـر نـار مصاب لــمـن تـأخـر أشـعـر تـفـطـر قـلـبـي و ذاب صـورتـه إتـدور إبـخـيـالـي...تـسجر إبجسمه العوالي إذا مـا إحـتـزَ بـالسيفِ الوريدُ...سيبكي قتلهُ المجدُ التليدُ أدماه فيضُ نحري...أدماه و هوَ يجري...الله عيلَ صبري...يالله |
|