» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 11/12/2010م - 11:49 ص | عدد القراء: 3143



    أمـيـر  الـسـيـف ...و الأفـلاك  ميزانه
    أمـيـر الـسـيـف ...و الـميدان سلطانه
    جبل عباس...نزل عالناس...نزل عالناس بركانه

    الـقـمـر  دولـه و إمـاره إتحطم الأنصاب
    شـعـبـه  إسيوف و إرماح و نبل و  إحراب
    مـلـك وشـلـون مـا تنحني إقباله  إرقاب
    حـي  عـبـاس أبـوه الـفحل داحي الباب
    و أمـه الـحـرب و إخـوانه نسر و  إعقاب
    إذاً لا تـعـتـقـد مـن الـمـنـايه  يهاب
    الـبـحـر لـو هاج... يرجف خوف  سفانه
    الـبـحـر لـو هـاج... مـنه إتهاب  نهرانه
    الـقـمـر فـراس...نـزل عـالناس  بركانه

    رايـة  عـلـي ابـجـفـه بـاسل و  مغوار
    و  لا غـيـره تـكـفـل رايـة  الـكـرار
    ويـن إيـديـر سـيـفـه الـمـعركه تندار
    حـي عـبـاس بـإسـمـه اتـغنت الأشفار
    و مـن إعـيـونـه يـتـجـادح لهيب النار
    و  أعـز كـل أصـدقـاءه الـرمح و  البتار
    غـضـب  فـتـاك ...و الـمـيدان  برهانه
    غـضـب  فـتـاك... مـنـه يخاف  ميدانه
    قـبـض أنـفـاس...نـزل عـالناس  بركانه

    مـثـلـمـا كـفـل رايـة عـلي  بالميدان
    كـفـل ركـب الـعقيله و سارت  الأضعان
    الـرحـاب  الـطـف  نزل بيهم قمر  عدنان
    حـي عـبـاس لـمـن نـزلـت الـركبان
    عـلـى  هـام الـثـريـه نـصب الصيوان
    فـرش قـاع الـمـخـيـم جوهر و مرجان
    الـرمـاح  إتـطـوح...  حج البيت  صيوانه
    الـرمـاح  إتـطـوح  ...و الأسياف  أركانه
    و إذا يـنـقـاس...نـزل عـالـناس بركانه

    نـار الـعـطـش لـمـن مـست  الأطفال
    هـز رايـتـه إبـجـفـه و كـسر  العسال
    وضـع جـوده اعـله متنه و قاصد  السلسال
    حـي  عـبـاس زال إبـمـفـرهه  الأهوال
    وضـع جـدمـه اعـله روس التدعي  أبطال
    مـلـك  مـاي الـنـهر و الجيش عنه إنزال
    ذكـر عـالـمـاي... نـار إقـلوب  ولهانه
    ذكـر عـالـمـاي ...حـال أطفال عطشانه
    جـمـر إحـسـاس...نـزل عالناس  بركانه

    رمـى مـاي الـعـذب من ذكر جبد  حسين
    تـرس جـوده و رجـع يمشي اعله راس البين
    إسـتـدارت  بـيـه أجـلاف العده  صوبين
    حـي عـبـاس نـاداهـا الـمـفـر لاوين
    كـريـم و نـطـه الـزينب بت علي  الجفين
    و  إذا  مـا تـكـفـي قال أنطيها ضي  العين
    لـفـاه الـمـوت... و الـتـربـان أجفانه
    لـفـاه الـمـوت... و الأمـلاك  دفـانـه
    و  عـمـود  الـراس...نـزل عالناس بركانه



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013