عـلـي ودّع حياته و راح ...... يخفي لوعته بصدره يـسـولف راح للمختار ...... و يشرح همه للزهره
الـوادم تـضـرب الأمـثال و تحجي عن صبر أيوب صـبـر أيـوب مـا يـوصل ذرة صبر داحي البوب مـصايب عل الوصي انصبت من عندها الجبال اتذوب صـبـره حيّر الألباب ...... بعينه شاف حرق الباب و ضــلــع الــزهــرة مــن انـصـاب و شـاف الـمـحسن بعينه ...... حين الهجمت الزمره
و عاش اهموم فوق اهموم ...... و هضايم شافت اعيونه ضـلـع مـجـتـوف ويّـة اعـداه يبايعهم يريدونه وَ هُـو صـاحـب الـبـيـعة و احق منهم يعرفونه بـالـقـيـح انـترس قلبه ...... و أمره فوضه الربه تــمــنــى يــنــقــضــي نـحـبـه الـمتقدم عليهم جَيف ...... الشورى اتعزله و اتأخره
بـعـد الـمصطفى اتمحن و انصب جم مصاب اعليه قـلـه اعـلـى الـمحن تصبر بعد شنهو النبي موصيه و قـلـه لا تـجـرد الـسـيف سيفك بالصبر جليه وصـيـي أنت من بعدي ...... وصية يا علي عندي الــزجــيــة قــطــعـة مـن جـبـدي و عـنـدك راح أودعـها ...... و لا تخليها بالحسره
و مـا نـدري عـلي بيا حال من دفعوا عليها الباب طـبـكَـهـا الظالم اعليها و الزهرة صدرها انصاب و كـسـروا جـم ضلع منها و صابر ما يرد اجواب و تنادي يا حامي الجار ...... صدري انصاب بالمسمار و مـحـسـن طــاح يـا كــرار عـلـي يـنظرها بالآهات ...... و جفه اتقيّد بصبره
و يـم قـبـر الـنـبـي ينحب و يناديه بقلب مجمور يـقـلـه اودعـيـتك رجعت لجن و الضلع مكسور و أنـت الـلـي قـلت أصبر و آنا بها الأمر معذور يـبـو الـقـاسم استقبلها ...... و عن الصار اسألها و يــا لــوعــات تــحــمــلــهـا و رجـعـت لجن بيا حال ...... و تخفي بالضلع جمره
خـتـم عـمـره بأخير امصاب براسه أصبح اصوابه و حـيـدر سـاجـد الـربـه انطبر و بوسط محرابه و راح امـضـرج ابـدمـه و يـشرح للنبي امصابه بـلـهـفة الزهرة تتنطر ...... الجيت المرتضى حيدر راسـه شـافـتـه امـطـبـر |