أضف الموضوع
الشاعر الشيخ عبد الستار الكاظمي - 07/12/2010م - 6:06 م | عدد القراء: 2774
إلـى سـحقِ المتاهاتِ...و تحريرِ العبوديه مـن الـماضي إلى الآتي...سفينتُنا حسينيه
جـمـعـنا في تآخينا عرى الحاضرِ بالماضي و فـي التأريخِ ما يدعوا لإحباطٍ و إجهاضِ إلـى أبـعـدَ ما يجري يلوحُ ركامُ أنقاضِ تـجـردنـا و فـتشنا بلا حقدٍ و أمراضِ فـمـا لاحَ سوى نهجٍ لتصحيحٍ و إيقاضِ بـهِ أشـرفُ غـاياتٍ... بآفاقٍ حضاريه و في ركبِ الحضاراتِ ...سفينتُنا حسينيه
مـسـارُ الحقِ لا يخفى فمنظورٌ و مسموعُ و إنَ الـمبدأَ السامي على التوحيدِ مطبوعُ و رأسُ الـحرِ كالنجمِ بجنحِ الليلِ مرفوعُ و بـدرُ الطيبِ تخليدٌ بروضِ المجدِ مزروعُ و لـلـعلياءِ أهدافٌ ...بها الباطلُ مردوعُ و فـي طولِ المسيراتِ ...مبادئُنا صميميه بـأمـواجِ الـكراماتِ...سفينتُنا حسينيه
بـنـورٍ سجلَ الدهرُ حروفاً تحكي ماضينا مـعَ الـفـطـرةِ آمـنا و جسدنا أمانينا و مـذ حـارَ بـنا الظلمُ و سامتنا أعادينا هـدى الـقرآنِ أحياهُ حسينٌ فهو هادينا و لـلـصـحوةِ أصداءٌ مدى الأيامِ تأتينا قـرأنـا في البشاراتِ ...مفاهيما رساليه بـقـامـوسِ النبواتِ...سفينتُنا حسينيه
حـسـيـناً قد تلوناهُ و قدسناهُ تقديسا نـسـيـمـاً فـي حنايانا تنفسناهُ تنفيسا جـهـاديـاً قـرأناهُ كما عشناهُ قديسا بـهِ آدمُ قـد أوصـى نـبيَ اللهِ إدريسا و مـوسـى نوحُ بّشرهُ كما بّشرنا عيسا و إبـراهـيـمُ بالذاتِ ...دعانا للحنيفيه إلـى خـطِ الرسالاتِ...سفينتُنا حسينيه
أبـيُ الـضـيمِ نبراسٌ على هامِ العلا تاجُ مـنـارٌ فـي قـضيتهِ إلى الأجيالِ منهاجُ و فـي آفـاقـهِ قـامت سماواتٌ و أبراجُ حـسـينٌ طيلةَ الدهرِ إلى الفردوسِ معراجُ تـجـلـت عـندَ ثورتهِ مخاطاتٌ و أمواجُ دخلنا في المخاضاتِ ...و قد كانت صليبيه و فـي كـلِ الـمطباتِ...سفينتُنا حسينيه
دعي الأقوالَ يا صاحِ و لا تصغى لمن يهزا بهذا الدربِ أشواكٌ فخذ وخزاً و خد غرزا أبـيَ الـضـيمِ كم عانا و كم نالوا بهِ لمزا أذلـوهُ و مـا إسطاعوا و نالَ بصبرهِ العزا تـحـدى الموتَ إصراراً غداةَ لنحرهِ حزا بـلا خوفٍ و آهاتِ ...لنا الأهدافُ دينيه مـضـيـنا في الملماتِ...سفينتُنا حسينيه
عـطـاءُ السبطِ دفاقٌ إلى الأجيالِ غذاها إلـى الأمـنِ سـفينتهُ بمجراها و مُرساها بـثـورتـهِ و صـرختهِ إلى الدنيا تحداها أمـيـةُ زلـزلت ذعراً لما طاشت بظغواها و لـلـعـزةِ عن وعيٍ و إيمانٍ حفظناها ربـطـنـا عن معاناةٍ ...قضايانا المصيريه و فـي طـولِ المسافاتِ...سفينتُنا حسينيه |
|