أضف الموضوع
الشاعر هيثم سعّودي الكربلائي - 30/11/2010م - 1:24 ص | عدد القراء: 6271
ارد اگعـد بباب الصحن ... مثل اليگدي اگدايه و أشجي لبو فاضل محن ... و أحبابي تشجي اويايه عــبـاس عـبـاس عـبـاس يـا عـبـاس
أقـعـد عـلـى بـابك يمن باب الحوايج بابك أجـري الـدمع يا با الفضل لمصيبتي و امصابك جـمـرة مـصـابك ما طفت من احرقوا أطنابك و خـيـمـة دليلي ابفرقتك حرقتها نار اغيابك مـن يـا هضم يا با الفضل أفتح دليلي و أحجي لـمـصـيـبتك لو فرقتك أعتب عليك و أبجي
جـان الـمـحـب ابـمرقدك يعرض الك أشواقه أصـبـحـنـه بديار الغرب نحمل اهموم افراقه يـا الـغالي بالغربه و لون شخص ابشخص يتلاقه اتـسـالـمـه و اتـودعـه ابحسرة أمل حراقه و حـيـن الـيـودعـه ايأمله و بأمنياته يصبره بـاجـر نـرد يـم الأهل و هم نلتقي بالحضره
اويـا مـا عـلـى هـذا الأمل بالمهجر اتواعدنه لـجـن يـعـاكـسـنه الدهر و المرقدك ميردنه أعـظـم مـصـيـبـه بالغرب أطفالنه تنشدنه لـيـش احـنه بديار الغرب بويه وطن ما عدنه و شـنـجـاوب الطفل الذي يرضع قهر بالغربه و يـسـألـنه ما عدكم وطن صعبه يغالي صعبه
يـسـألـنـه و انـقله ابدمع يجوي المحب نيرانه عـدنـه وطـن و أقدس وطن ربنه الكريم إنطانه مـوطـنـه ربـنـه امكرمه حين الجعل بحضانه أجـسـاد أيـمـه طـاهره و بيهم زهت دنيانه بـيـهـم أمـانـيـنه زهت بالآخره و بالأوله و كـل الـقـلوب امن البعد بودادكم موصوله
و حـبـل الوصل ما ينقطع رغم البعد و الهجره مـنـك جـسـدنـه لو بعد أرواحنه بالحضره كـلـمـا يجي لينه شخص من مرقدك و انظره نـسـتـقـبله و انقبله و انظم صدرنه الصدره ابـلـهـفـة بعد نستقبل القصدونه من أحبابك و انـشـم يـبـن حيدر علي بثيابه عطر اترابك
نـسـتـقـبـل الـمنك يجي يا بو المراجل لينه لـجـن و لا مـنـك خبر بالطف وصل لسكينه نـادت يـسـبـع القنطره يا عمي وعدك وينه مـا تـدري جـسـمك عالنهر و امقطعه جفينه صـاحـت يا عمي امن العطش و الله قلبنه اتفسر صـحـنـه ابـغيابك يا قمر و الله شملنه اتطشر
عـالـمـشرعه زينب لفت تصرخ يا حامي ضعني ضـيـعـنـي سهم امصيبتك يا با الفضل ظيعني يـا بـا الـفـضل إختك أنه وسفه و لا تسمعني يـردون أروحـن لـلـيسر قوم انهض و رجعني صـاحـت يـراعـي الـمرجله قوم الظعنه رده صـحـنـه يـسـاكن كربله طالت علينه المده |
|