أضف الموضوع
الشاعر الشيخ عبد الستار الكاظمي - 30/11/2010م - 1:23 ص | عدد القراء: 2783
بـسـبـطهِ أوصاني ساقي الكوثر أوصـانـي سـاقـي الـكـوثر
بـالـسـبـط أوصاني أبي بالمائي بـحـرب أهل الكفر من أعدائي
عـبـاسُ نـادا أيـهـا الأعرابُ لـيـثُ الـبوادي جئت يا أذنابُ
خاض الفرات العذب ليث الفرسان مـا ذاق مـاءاً و الحسينُ عطشان
يـا نـفس من بعد الحسينِ هوني هـذا الـحـسـيـنُ واردُ المنوني
عـبـاسُ زمَ الـجود نحو المظلوم غـدرا تـردى بـالعمود المشؤوم
نـادى اخـاه يـا أخي أدركني عـبـاس هـذا اليوم لا تتركني
غـالـته أيدي الظالمين الأرجاس كـم شـامتٍ فينا لأشباه الناس |
|
أروي ضـمـى أطـفالهِ و الخدر أوصـانـي سـاقـي الـكـوثر
و الـيـوم تروي كربلاء أصدائي أروي حسامي من خيول العسكر
إنـي الـكـمـي الفاتك الغلابُ سـيـفـي بـكـفي للمنايا قرر
مـن بأسه فرت صفوف العدوان مـن كـفـه رد الزلال القسور
و بـعـدهُ لا كـنـتِ أو تكوني هـيهات أن أروي فؤادي في الحر
و الـمـوت يخطو بالقضاء المحتوم و الـجـود منه سال في وجه البر
و الـسـبـطُ وافاه بدمع الحزني الآن ظـهـري في مصابي يكسر
الـيـوم قـلـت حيلتي يا عباس حـزنـي طـويـلٌ عبرتي لا تفتر |
|