أضف الموضوع
الشاعر المرحوم الشيخ عبدالحسين أبو شبع - 30/11/2010م - 12:48 ص | عدد القراء: 8816
راح ابـن حـيدر للنهر بالرايه و الجود
ظـلـت اقـلوب الضاميه تنتظر وعده و بـين اليدورج حاط فوق القاع جبده
كـل سا و اجه واحد سأل زينب الكبره مـن راح خله ابجبدتي امن العطش جمره
زيـنـب تـقوم اتسكته و اتقله عمك يـا طـفل رد الخيمتك روح اخبر أمك
هـالانـتـظار و هالصبر و ابنظرة العين ادركـنـي يا ظنوة والدي انقطعن الجفين
راح الأخـو يـم الأخـو الله يـعـينه و لـمـن وصل شاف السهم نابت ابعينه |
|
يـا مـته يعود الها القمر بالرايه و الجود
بـيـن الـرضيع اللي بقه اينازع بمهده و بـيـن الذي بآخر نفس برويحته ايجود
عـمـي بضه اعلينه اشوكت عيني تنظره يـا زيـنب اشعندج خبر عن ظنوة العود
سـاعـه و يجي امن النهر و اتشوفه يمك و هـالطفل يرجع بالضمه بالماي موعود
و لن يجي الصوت امن النهر يم سمع لحسين يـبـن الأبـو و الـرايتي ما ظلت ازنود
مـن قـبل ما يوصل لقه ايساره و يمينه عـايـن الـنوب الهامته امهشمها عامود |
|