زيـنـب تـنـخـت بالقمر  جافلها قالت له يا من قلت قومي امشي اوياي و  اشـبجت جف ايمينك ابجف  يمناي يـخـتـي يـزيـنب قالها  اشتقولين قـلـي لـي اشعندج طلب وشتردين قـالـت  لـه منك و النعم يا  عباس يـا  خويه اعرفك بالشدد رفعت  راس ايـقـلها  يزينب  و حق ضلع الزهره مـوقـف  لسجل  و الأجيال  تذكره قـالـت  لـه يا بحر البعيد  احدودك مـا صـدق ايـمسنه الهضم بوجودك ايـقـلـها يا بت حيدر تطلبين  الماي و آنـه اخـوج الـبـكلايف  وفاي شـد  و لـكد مهره و قصد  للحومه و ذكـرهـم بـحـيدر علي و بيومه بـالـخـندق و حرب الجمل  ذكرها سـاعـه يـلـمها و ساعه  ليطشرها خـلاها  ناس اتدوس ناس ابلا  شوف جذامه  تركع قامت اصفوف  اصفوف شـط  الـفرات  اتملكه امن  الصوبين مـا شـرب منه من ذكر جبد  حسين

هـاك إسـمع اشقالت له وشقال  إلها آنـه  جـفيلج يختي و انتي  البلحماي و  الـنـاقـه  بـيدك عدلت  محملها عـبـاس  اخوج  آنه الغيور و  تدرين لـو طـلـبـتج فوق الثريه  يوصلها يـا  بـو الشهامة و الفخر و  النوماس حـمـلـة عـلي حملتك من  تحملها هـالـيـوم يـوم اللي جنت  أنتظره و  عـالـنـهـر أكبر ملحمه  لجعلها طـوفـان  من تطفح يا خويه  ابزودك نـشجي الضمه و جا بعد غيرك  شلها حـسبالي عندج طلبه أكلف من  هاي يـم الـخـدر طـلـبتج يا مسهلها و ظـهـر الحرب شافت القوم  انجومه حـيـن  الـصرخ خيل و زلم  جفلها و  جـنـحـينها فوق القلب  كورها صـاحـت  الـغوث و كربله  زلزلها و  ما تدري تشرد وين من كل  الخوف و سـيـفـه مـثل خزل الغنم يخزلها و مـن مـايه حين اللي غرف  بالجفين و  دمـعـة  وفـه عالوجن قام يهلها