أضف الموضوع
الشاعر أبو أمل الربيعي - 21/11/2010م - 11:41 م | عدد القراء: 4437
ألا أكـرم بحامي الدين و الشرعه مـن الأطهار نال الجاهَ و السمعه
عـن الـعباس مهما قيل لا يكفي دع الـتأريخ و إسأل وقعة الطفي
زكـى العباس غصناً من أبي طالب و في الحملات كان الفارس الغالب
لـهُ ذلـت بـيوم الطف فرسانُ فلم يشرب و قلب السبط ضمآنُ
أنـا لـم أنسى إذ قالت له زينب أخـي لـم يبقى لي خرٌ إذا تذهب
قـضـى العباس بين القوم ضمآنا و نـبـعـا تـرتوي منهُ حنايانا
دمٌ مـن مـهجتي في يومهِ يجري تـآخـوا ضد آل المصطفى الطهرِ |
|
بـمـن يـزهو بآفاقِ الورى شمعه و نـال الذكر يوم الطف و الرفعه
فـلم يدرك ظهيرُ السبط بالوصفي ففي التأريخ كم زيفٍ و كم بدعه
شـجاعٌ ما نجى منهُ سوى الهارب بها يسقي العداء كأس الردى جرعه
و لـلإيـثـار حـقاً فهو عنوانُ و لـم ينقض لسبط المصطفى بيعه
و فـي أحشاءها نار الضما تلهب و إن غـبـتم فما للعز من رجعه
و لـكـن ظـل لـلإيثار عنوانا قـضـى و الجسم أضحى قطعة
فـما أقسى ذوي الأحقاد و الغذرِ و أجـروا من فؤاد المصطفى دمعه |
|