» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر مهدي جناح الكاظمي - 24/10/2010م - 10:39 م | عدد القراء: 14199



    عــلـى  شـبـلِ  الـرضـا
    لــكَ الــيــومَ الـعـزاء
    أبــو  الــهـادي  قـضـى

    نـبـيُ اللهِ لـمـا تـمت النعمه
    و  أوجبَ  طاعةَ المعصومِ في  الأمه
    أيِّا يا خير الورى عادوا كما  كانوا
    تــعــالَ إنــظــر إلـى
    أبــو  الــهـادي  قـضـى

    جـوادُ  الـعلمِ  و التقوى  معانيهِ
    بـحـارُ الـجـودِ غرقا كلها فيهِ
    و  جــبـريـلُ  الـسـمـاء
    بــأنــيــابِ الــعـداء
    ســنـبـكـي  بـالـدمـاء
    أبــو  الــهـادي  قـضـى

    و  دمـعُ  الكاظميةِ للرضا  أسرى
    تُـعـزي  بـالجوادِ  الحرةَ الزهرا
    عــلــى بـحـرِ الـنـدى
    بــكــاهُ الــمـرتـضـى
    أيَّـا      يـا     أمَ     الـعـُلا
    أبــو  الــهـادي  قـضـى

    بـنوا  العباسِ خابَ اليومَ مسعاها
    و مـأمـونٌ لـهـم في غيهِ  تاها
    عــلــى طـولِ  الـمـدى
    عـبـيـدٌ      لا       تــرى
    شــكــى مـنـهـا  الأذى
    أبــو  الــهـادي  قـضـى

    بنوا  الطاغوتِ عارٌ أخجلوا  العارا
    و أجـرى دمـعةَ الزهراءِ  مدرارا
    و فــي بــابِ  الــهـدى
    و  قــد ضــاعـوا  سـدى
    فــيــا  خــيـرَ الـورى
    أبــو  الــهـادي  قـضـى

    بـكى  جرحُ العراقِ عليكَ  قرآنا
    و  تـصـعدُ  للسماءِ اليومَ قربانا
    أرامــلُــهــا   بــكـى
    يــتــامــاهـا  حـكـى
    أتــت  بــابَ  الــرجـاء
    أبــو  الــهـادي  قـضـى

    إمـامَ الـعـصرِ للأحياءِ  مولاها
    بـنـا  روحٌ و جورُ الدهرِ  آذاها
    حــسـيـنٌ  فـي  الـعـراء
    و      سـجـادُ      الــورى
    و زيــنـبُ فـي الـسـبـى
    أبــو  الــهـادي  قـضـى


















































    عـيـنُ الـسـمـاء تـجـري
    يــا  صــاحــبَ  الأمـرِ
    بــالــسُــمِ  و  الـغـدرِ

    و بـانَ كـمالُ دينِ اللهِ  بالعصمه
    و  قـالَ بـنيَ منهم تنبعُ  الحكمه
    لقد خانوا الهدى و العهدَ ما صانوا
    هــذا  الــذي  يــجـري
    بــالــسُــمِ  و  الـغـدرِ

    و  مـدحُ اللهِ فـي القرآنِ  يكفيهِ
    سـنـاءُ  اللهِ  عـينُ الدينِ  تبكيهِ
    يــنــعـاهُ  مـظـلـومـا
    قــد  مـاتَ مـسـمـومـا
    و  الــدمـعِ   لـلـحـشـرِ
    بــالــسُــمِ  و  الـغـدرِ

    مـعَ المظلومِ موسى تلطِمُ  الصدرا
    و  تـبكي مِن بنيها التاسعَ  البدرا
    حـتـى  الـبـكـاء  نـاحـا
    و الـمـصـطـفـى صـاحـا
    نــوحـي  عـلـى الـبـدرِ
    بــالــسُــمِ  و  الـغـدرِ

    و  مـن  في قتلِ خيرِ الناسِ  أفتاها
    هـو الـتـأريخُ أخزاهُ و  أخزاها
    فــي غــيــهـا حـيـرا
    فــي جــمــعـهـا حـرا
    ذو الــحـلـمِ و الـصـبـرِ
    بــالــسُــمِ  و  الـغـدرِ

    بـأحـشـاءِ  النبوةِ سُمهم سارا
    هـمُ  أحفادُ  من قد أوقدوا النارا
    قـد هـشـمـوا الـضـلـعا
    إذ  ضــيـعـوا الـشـرعـا
    يــا  خــيـرَ مـن  يـدري
    بــالــسُــمِ  و  الـغـدرِ

    قـتـيـلاً  تـحملُ الآلامَ  ألوانا
    و بـغـدادٌ تـصيحُ فداكَ  قتلانا
    فـي عـيـنـهـا  الـقـهـرُ
    أحــزانــهــا  الـفـقـرُ
    بــأنــيـنـهـا  تـسـري
    بــالــسُــمِ  و  الـغـدرِ

    بـكَ الرحمان هذي الأرض  أبقاها
    كـمـا أبكاكَ يومُ الطفِ  أبكاها
    بــالـسـيـفِ  مـنـحـورُ
    بــالــقــيـدِ  مـأسـورُ
    تــدعــوكَ  لــلــثـأرِ
    بــالــسُــمِ  و  الـغـدرِ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013