أضف الموضوع
الشاعر علي الخفاجي - 24/10/2010م - 10:11 م | عدد القراء: 6141
فاض بينه الشوق و إحنه إنطوفك
فـاض بينه الشوق و المدمع يسيل نـدري بترابك دوه إيشافي العليل
جـنـه نحلم من بعد غربه نجيك من رجعنه إشلون جيه جينه ليك
جـنه نقره إزيارتك بس بالكتاب و إنـدعينه و ربنه للحق فتح باب
مـا نزل عن دربك إشما حاربوك تـعـبـتـهم سيدي و ما تعبوك
إشـما قست ويانه مولاي الظروف و حق صبرك ما يمر بالشيعه خوف
إحـنـه عـاهدناك عهد الأوفياء عـلـمـتنه اعله المواقف كربلاء
إتـحـزمـينا ابغيرتك يبن البتول لا و حـق صدر التهشم بالخيول |
|
جـيـنـه يمك يالجواد إضيوفك
و إحنه زوارك يبن حامي الدخيل ابـكل قلب طاهر كتبنه إحروفك
سيدي و مثل القطه إنحومي عليك و بـعد أحباب و إجينه إنشوفك
و جرعتنه الغربه كاسات العذاب و بـعـد سابع مستحيل إنعوفك
و إحنه نبقه أتباعك و شيعة أبوك وبـشـرف عشنه العمر بطيوفك
ابقبر موسى الكاظم و قبرك نطوف و إحـنه ما ننسه فضل معروفك
نرخص الأرواح و إنضحي الدماء و إرتـويـنه الغيره من إجفوفك
و نبقى طول الدهر شيعتكم نقول إنـصيح جرح الدنيا يمتى إنروفك |
|