أضف الموضوع
الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 29/08/2010م - 8:55 م | عدد القراء: 6437
عـليٌ خيرُ من صلى و صاما خـطـيـبـاً بـالـدمـاءِ
بـراهُ اللهُ لـلأكـوانِ سـرا بـهِ حارت عقولُ الخلقِ طرا عـليٌ من بهِ الموتُ إستجارا لــخــيـرِ الأوصـيـاءِ
عـليُ المرتضى العروةُ الوثقى عـلـيٌ مـنبعُ التوحيدِ يبقى بـمحرابِ التقى أضحى قتيلا بــدمــعِ الأنـبـيـاءِ
عـلـيـهِ هل أتى لما تدلت كـسـاها جرحهُ حتى تجلت و قـالت كيفَ يا أمَ الرسولِ أيّــا خـيـرَ الـنـسـاءِ
لـقـد ظلَ الذي فيهِ إسترابا إلـيـهِ ردَ طـوعاً حين غابا شـقـيُ الخلقِ أبكى العالمينا و فــي قـلـبِ الـنـداءِ
أرادَ الـجـبتُ إذ أردى عليا رسـولُ اللهِ سـمـاهُ الوصيا و آذوا اللهَ فـي قتلِ الوصيي عـلـى حـبـلِ الـرجاءِ
أبـا الأيـتـامِ أبكيتَ اليتاما إلـيـكَ الدهرُ يا مولاهُ قاما و دمـعُ العرشِ صلى بالجراحِ لــجـرحِ الـكـبـريـاءِ
حـسينٌ ناحَ و السبطُ الزكيُ حـوى كـلَ المآسي يا عليُ بـذاكَ الغذرِ في الطفِ إستعانا عـلـى تـلـكَ الـدمـاءِ |
|
عـلـيٌ بإسمهِ الدينُ إستقاما بـكـت عـيـنُ الـسماءِ
و ربُ الـناسِ في معناهُ أدرا و مـا زالت و تبقى فيهِ حيرا إلـيهِ كيفَ أشقى الناسِ سارا بـكـت عـيـنُ الـسماءِ
هـو الـمـولـى وليُ اللهِ حقا وريثَ المصطفى عدلاً و صدقا أبو السبطينِ قد أبكى الرسولا بـكـت عـيـنُ الـسماءِ
و فـي محرابهِ صامت و صلت مـعانيها و في الزهراءِ حلت تدانى السيفُ من فحلِ الفحولِ بـكـت عـيـنُ الـسماءِ
و هذا قرصُها الشمسُ إستجابا عجيبٌ كيفَ رأسَ الحقِ صابا و نـادت يـا أمـيرَ المؤمنينا بـكـت عـيـنُ الـسماءِ
بـنـفسِ السيفِ يغتالُ النبيا هـمُ عـاثـوا بأرضِ اللهِ غيا و أدمـى سـيفهم هامَ النبيي بـكـت عـيـنُ الـسماءِ
و صارت شمسُها الدنيا ظلاما و جـبـرائـيـلُ يأتمُ الإماما و روحُ اللهِ مـكسورُ الجناحِ بـكـت عـيـنُ الـسماءِ
و هـذي زيـنبٌ قلبٌ وفيُ و غـدراً حينَ أرداكَ الشقيُ أخـوهُ الشمرُ إذ أجرى دمانا بـكـت عـيـنُ الـسماءِ |
|