أضف الموضوع
الشاعر العلامة السيد محمدباقر الفالي - 29/08/2010م - 3:58 ص | عدد القراء: 6792
الكونُ في عزائي... سيد الأوليائي...ويلاه واعلياه
صـرخـت زيـنـب مـن عظم المصابِ الجللِ تـلـطـمُ الـوجـه و تنثر شعورها يوم عليي غـذروا بـالـمـرتـضـه بعد السجود الأولِ حـيـنـمـا كـان يـصـلـي للعزيز الأزلي فـخّـرَ فـي الـتـرابـي ... ينزفُ في المحرابِ
وآإمـامـاه خـطّـب الـمسجد من قاني الدماء صـاح قـد فـزتُ و رب البيت في هذا الفناء فـبـكـاه الـجـنُ و الأنسُ و سكان السماء فـصـمـت عـروتـنا الوثقى لغدر الأشقياء جـبـريـلُ فـي الـسمائي ... ينعاه في ندائي
اظـلّـمـت الدنيه فذي شمس الهدى قد كوّرت غـاب عـنـا حـيـدرٌ كل النجوم انكَدرت فـاسـأل ابـن مـلـجـم بـأي ذنبٍ قتلت لـيـلـةٌ و الله أركـانُ الـهـدى قد هُدّمت مـن ضـربـة الإمـامـي ... نعيشُ في الظلامِ
هـجـر الـدنـيـا عـلـيٌ لـنـعيم الآخره لاحـقـا بـالـمـصـطـفه ثم البتول الطاهره دامـيـاً الـشـيـبـة من فعل الطغاة الغادره لـعـن الله الـمـرادي و قـطـام الـفـاجره ضـجَ لـه الـعـالـمـون ... لـفقده يندبون
قـال قـد فـزت و رب الـبـيـت نحو الجنةِ يـضـعُ الـتـراب فوق الجرح من ذي الضربتي حـمـلـوه دامـي الـوجـه خطيب الشيبتِ فـجـع الـعـالـم لـيل القدر يا للا الحسرتي بـكـت لـه الأيـتـامُ ... قـد فـقد الإمامُ
لـيـلـة الـقـدر و مـن غدر عتاب المجرمين نـلـطـمُ الـصـدر عـلى فقد أمير المؤمنين راح مـسـمـومـا شـهـيدا للقاء المرسلين آجـر الله الإمـام الـمـجـتـبـى ثـم الحسين نـحـن مـع الـيـتـامـا ... نصرخ و إماما
زيـنـبٌ حـيـن رأت مـن رأسه تجري الدماء صـرخـتٌ بـالـويـل تـبكي لقتيل الأشقياء و إذا جـبـريـل فـي الـنـاس ينادي بالعزاء هُـدمـت و الله أركـان الـهـدى طاح اللواء قـد قـتـلَ الأمـيـرُ ... و الـقـمـرُ المنيرُ
شـقـت الـجيب و صكت وجهها من ذا البلاء أخـبـر الـمـولـى بـمـا يجري لها في كربلاء اسـتـعـدي يـا بـنـتي للذل من بعد السباء فـاصـبـري يـبـنـت طه و على الله الجزاء سـتُـأسـري جـهـارا ... تـكفّلي الأسارا
عـظـم الله لـك الأجـر إمـام الـمـتـقين يـا إمـام الـعـصر يبن المرتضه كهف الحصين بـمـصـاب الآيـة الـعـظـمى أمير المؤمنين عـجـل الله لـك الـنـصـرة يـابن الطيبين فـي فـجـعـة الـوصيي ... نادي مع المهديي |
|