أضف الموضوع
الشاعر محمد علي الزهيري - 29/08/2010م - 2:57 ص | عدد القراء: 3981
حـانَ وداعُ المرتضى
جـبريلُ نادى في المدى فإرتدَ في الكونِ صدى
نـاحَ الـكتابُ المحكمُ فـي كـلِ دارٍ مـأتمُ
يـا من لنا سورُ الحمى لـلـهِ راحَ بـالـدما
فـالـتـبـكهِ أحبابهُ كـم مـوحشٌ محرابهُ
الـيـومُ يا أهلَ الوفا عـلى وصيي المصطفى
صـحـنا بحزنٍ سرمدِ مـن لـليتاما سيدي
مـا أنـصفوهُ في الدنا بـعـد عـليٍ من لنا
مـن ذا يـداني فخرهُ لـلـهِ أفـنـى عمرهُ
مـن يـبتغيهِ في الورى و مـن يـعادي حيدرا
ولـيُـنـا نـعِمَ الولي من ماتَ في حبِ علي |
|
حـانَ وداعُ المرتضى
قد هدموا ركنَ الهدى لـهـفي عليٌ قد قضى
قـد فـاضَ دمعٌ و دمُ و إسوّدَ و إظلّمَ الفضى
يـا مـن لنا فخرٌ سمى صبراً على حكمِ القضى
و لـتـرثـهِ طـلابهُ عـنـهُ عليٌ قد مضى
راعـي اليتاما قد غفى سيفٌ من الغدرِ إنتظى
قـد شلَ كفُ المعتدي أمست على جمرِ الغضى
قـد غابَ نورٌ و سنا مـاذا يـكونُ العوضا
مـن ذا يضاهي صبرهُ مـن ربـهِ يبغي الرضا
لا شـكَ للفوزِ سرى يُـصـلى بنيرانِ اللظى
فـي هـديهِ النورُ جلي بـالفوزِ حتماً قد حظى |
|