أضف الموضوع
الشاعر أبو كرار الإحسائي - 29/08/2010م - 1:29 ص | عدد القراء: 6434
حسره و دمع واونين ... بين الحسن و احسين بـيـن الـحـسن و احسين ... هاي المسيه بـمصاب أبو الحسنين ... صارت دموع العين صـارت دمـوع الـعـين ... تهمل جريه بـالحسره و الأقدار ... طاح الوصي الكرار طـاح الـوصـي الـكرار ... هاي المسيه
بـدار الوصي ليل الهضم بعتمه انبنت أستاره و نجم السمه ببرج الحزن غاب و طفت أنواره حيدر علي الليله اعتلت صرخة حزن من داره و الـكون ايضج بنايحه و أصبح يبث أكداره أبـو الحمله علي اتصوب بدت عالدنيه آثاره تـمثلت بالحسن و احسين مصيبه بدمعه محتاره مـتـحـيره الدمعات ... و الونه و الآهات و الـونـه و الآهـات ... يا حاله أصعب لـن هـاتف الحسرات ... ناده بونين الذات نـاده بـونـيـن الذات ... حيدر تصوب صـاح بـهضم محتار ... طاح الوصي الكرار
صوت البواجي بالسمه يبدي الهضم و الحسره و يـرسـل مـراسـيل الحزن بالنايحه للعتره أول رسـالـه لـلحسن أرسلها رب القدره من شاهد انجوم السمه بطرت الفجر منكدره يـصـد وجه السمه اتغير يحسها تهمل العبره يالن صوت الوحي ناده وقع حيدر من الطبره صوت الوحي المبحوح ... ناده بلسان الروح نـاده بـلـسـان الـروح ... الله أكـبر و الـمـجـتـبه بالنوح ... تايه لاوين يروح تـايـه لاويـن يـروح ... بـالـهم تحير مـن وصلته الأخبار ... طاح الوصي الكرار
شـبل الوصي من هالخبر فكره انشده و اتحير و بـجفنه مخنوق الدمع و اعله البجي ما يقدر شد عالحزن حيله و إجه لحسين ايون يتحسر من شاهده احسين اندهل من حالته و اتكدر وكت ما شاف اخوه يبجي يظنه الأمه يتذكر لـجـن الـمـجـتبه ناده يخويه صوبوا حيدر احـسين بقلب مالوم ... ظل ينتحب مهموم ظـل يـنـتـحب مهموم ... تتجاره عينه و الـعـبـرة المهضوم ... فجر مسيل اهموم فـجـر مـسـيـل اهموم ... نوحه وونينه يـجري الدمع مدرار ... طاح الوصي الكرار
لـلمسجد اتعنه الحسن و احسين يون بمصابه و من دخلو المسجد يالن طاح الحسن عد بابه بـعـيـنـه يصد المرتضه واقع وسط محرابه اتعنه الحسن يزحف لعد حيدر علي و اصوابه يـالن احسين إجه بنوحه لبوه وروحه مرتابه يـعـايـن دمـه يتنثر و يلون شيبه بخضابه احسين بدمع سجاب ... صد عينه للمحراب صـد عـيـنه للمحراب ... يشجي المصيبه شاف الوصي منصاب ... ناده يا داحي الباب نـاده يـا داحـي الـباب ... و الله عجيبه اشـلون بحمه الجبار ... طاح الوصي الكرار
حـالت حزن ما تنوصف منها القلب يتعجب قـالع حصن خيبر وسف دمه يصب عالمنكب واتـسـنده أولاده وهو ليث الحرب لمجرب هـذا ابـو الـحـمله علي المنه الزلم تتهيب عظيمه الحاله و الأعظم علي بداره لونه طب مسيل ادمومه و اخضابه تشوفه بهالوضع زينب مـا تـقـدر بـهالحال ... تنظر علي ينشال تـنـظـر علي ينشال ... اشيحمل صبرها مـنـظر يهد اجبال ... ما جان أبد عالبال مـا جـان أبـد عـالـبال ... منظر يمرها و لو تسمع اللي صار ... طاح الوصي الكرار |
|