يـا مـن بـعـثتَ للبشر أئمةً إثني عشر الـمـرتـضى و المجتبى و ذا حسيناً بالأثر و نـجلُهُ الساجدَ و العابد في قلبِ السحر و بـاقـرِ الـعلمِ الذي بعلمهِ الحقُ ظهر و جـعـفرَ الصادق في بيانه العدل انتشر و كاظمَ الغيظِ الذي في السجنِ أعواماً صبر و نـجـلَهُ الرضا لقد رضا بما ساقَ القدر كـذلـك الجوادُ و الهادي البهاليلُ الغرر و الـعـسـكريُ و إبنُهُ وعدَ الإلهِ المنتظر لـولاهـمُ ما أشرقت شمسٌ و لا لاحَ قمر إغـفـر لنا يا منزِلَ الأحكام في أمِ السور صـلـي عـلـى محمدٍ و آلهِ خير البشر |