فـاطـمـه  الـزهـره  ...شـافـت الـطبره تـنـظـر  الحامي الحميه ... تجري دمعات  الرزيه فـاطـمـه  الـزهـره  ...شـافـت الـطبره عـلي  خلصت حياته و راح يشكي إهموم  للزهره جـانـت  بـإنتظاره إهناك و إجه يخبرها و  تخبره تـقـلـه  يـا  عـلي وينك عليَّ طالت  السفره أهـل الـجـنـه مشتاقين عليهم شوفتك  حسره إبـلـوعـه و بـحـسـره...قـامـت  إتخبره غـيـبتك صارت بطيه ...و تجري دمعات  الرزيه الـهـادي  شـاهـد المنظر بين الزهره و  الكرار إعـتـاب و نـوح عـالفرقه يسمع منهم  المختار تـقـلـه  يـا  علي بعدك ما تدري عليَّ إشصار بـعد عملت كسر ضلعي و الصار إعله باب  الدار بـالـجـره إتـذكـره...تـجـذب الـعـبره و كل ضلع حدره شجيه ...و تجري دمعات الرزيه بـيـن الـزهـره و المختار جلسن بهموم يتحسر بـده يـشـرح حـزن قلبه و عليه الصار يتذكر يـخـفـي طبرته و ينحب و الهادي حضن  حيدر و  شـافـت فاطمه امن اقفاه راسه امهشم  امطبر إحـتـارت  بـأمـره...سـإلـت   إتـنـظره شـافـت الطبره الزجيه ...و تجري دمعات الرزيه يـقـلـه يا رسول الله شفت بعدك أشد  إمصاب بـقيت  آنه جليس الدار غدر جازتني هالأصحاب بـوصيتك  حزمتني إحزام و عصروا فاطمه  بالباب إبـسـيـف  الحقد يالهادي طبروا راسي  بالمحراب و  فـاطـمـه  اتـصـبـره...قـعدت  إبكتره إتـنـادي يا سيد البريه ...و تجري دمعات  الرزيه صـاحـت فـاطمه بويه و قلبها امن الحزن مالوم خـبـرنـي مـنو الأكثر حمل من الأعادي  إهموم أشـد  طبرة علي الكرار لو ضلعي الصبَح  مهشوم يـقـلـها  ويلي يالزهره الكل منكم إهو  مظلوم ضـلـعـي و الـكـسـره...لـو على  الطبره إتـنـادي و الونه خفيه ...و تجري دمعات  الرزيه يـحـاجي  الهادي و الزهره بعدكم عشت بالغربه قـابـلـت الـدهـر وحدي و إعليه علن حربه يـا  هـو الـلـي مثل قلبي حمل نوح و قهر قلبه تـقـلـه  الـزهره  يا حيدر علينه فرقتك  صعبه عـشـت  بـالـذكـره...نـاري  مـسـتعره يـا عـلي إشطايح بديه ...و تجري دمعات  الرزيه