» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب مهدي جناح الكاظمي - 21/05/2010م - 5:57 م | عدد القراء: 3989



    هـذي  شـجوني ..و عيوني ..تبكي دماً و  الدار
    ضـلـعي  تهشم..  و تكلم ..و البابُ و  المسمار
    الدمعُ  يجري  ...و اللهُ يدري...و البابُ و  المسمار

    أنـا  الأحـزانُ فـي صدري بَنت يا والدي  دارا
    سـبـايـا أدمـعـي فـيـها قتيلاً محسنٌ  سارا
    ألا يـا مـفـزعَ الـدنـيـا أنيني مفزعي  صارا
    سـحـابُ  الأمسِ  في داري جهاراً اوقدوا  النارا
    خـانـوا  الـنبيا ..و الوصيا.. و الشاهدُ  القرآن
    قـد أنـكـرونـا ..أغـضبونا.. إني إلى  الرحمان
    فوضتُ أمري.... و الله يدري..و البابُ و  المسمار

    إذا عـيـنُ الـورى نـامـت أفاقت عينُ  آلامي
    و  سـالـت  أدمـعـاً حرا تواسي دمعَ  أحلامي
    هـيَ  الـسـاعـاتُ  بي تمضي تعدُ جراحَ  أيامي
    بـقـيـعُ  الـحزنِ يبكيني و يبكي جفنيَ  الدامي
    و  الـلـيـلُ ناحا .. ثمَ صاحا ..رحماكِ يا  زهراء
    يـا  روحَ طـاهـا ..و مناها .. يا علتَ  الأشياء
    أبكيتُ دهري.... و الله يدري..و البابُ و المسمار

    لـقـد عـاثـت يـدُ الطاغوت بالدنيا و  بالدينِ
    أتـى  لـلـدهـرِ أشـقـاهـا بأبناءِ  الشياطينِ
    و  راحَ خـبـيـثـهم يُدمي بضربٍ وجه  ياسينِ
    و  أبـغـاهـم يـداً امسى بوخزِ السيفِ  يؤذيني
    و لـي دويُ .. و عـلـيُ .. تـقـودهُ الأوغاد
    و  أيُ مـشـهـد ..يـا محمد .. يزلزلُ  الأطواد
    ما هدَ صبري.... و الله يدري..و البابُ و  المسمار

    ألا  يـا فـضـةٌ قومي و ضمي الضلعَ و  الكسرا
    إذا  فـارقـتُ دنـيـاكـم أعيني زينبَ  الكبرى
    سـتـحـملُ  كلَ آلامي و تمشي في السبى  حيرا
    فـلا  عـجـبٌ إذا زادت عـلـيَّ أنا بها  أدرى
    يـهـونُ  ضلعي  .. كلُ دمعي ..أمامَ سبيَ  الشام
    راحـت أسـيـره .. في الهجيره ..بزمحتِ  الأيتام
    للشامِ  تسري.... و الله يدري..و البابُ و المسمار

    إذا أسـرى بـيَ الـكـرار بـلـيـلٍ ثم واراني
    وحـيـداً  و الـسـماءُ تبكي و يا زهراءُ  ناداني
    و  صـارَ  نُـواحـه يـعلو و تحتَ التربِ أبكاني
    وراحَ الـعـالـمُ الأعـلـى إلـى المختارِ ينعاني
    صـاحَ الـرسـولُ ..يـا بـتـولُ ..إليًّ يا  أماه
    مـا أنـصـفـوكِ ..ظـالـموكِ ..أشكوهمُ  لله
    أصحابُ غدرِ.... و الله يدري..و البابُ و المسمار

    ألا  يـا أمـةً تـاهـت و أبـنـاءٌ لـهـا تاهو
    أضـعـتـم  سـنـتَ الهادي و ما قد أنزلَ الله ُ
    فـكـم رجـسٍ و كـم شـمرٍ لكم إبليسُ رباهُ
    قـتـلـتـم كـلَ أبـنـائي و هم للحقِ  أفواهُ
    فـي كـلِ شـبـرِ ..كلِ عصرِ ..لنا دمٌ مسفوح
    و  لـي نـداءُ ..كـربـلاءُ ..أبقى على المذبوح
    أبكي  بقبري....  و الله يدري..و البابُ و المسمار

    ولـي شـبـلٌ بـرايـاتٍ يـجيءُ و فتيةٍ  غري
    هـو الـمـهـديُ من ولُدي هو الموعودُ  بالنصرِ
    و  مـن  رضـوى سـيـأتيني بقيعي آخذاً ثأري
    و يـأتـي كـربـلاء يبكي لزينبَ صاحبُ الأمرِ
    يـبـكـي  أبـاهُ ..و ضماهُ ..يصيحُ يا  عطشان
    حـرا  دمـوعـي ..لـلرضيعي ..إليكَ يا  قربان
    مقطوعُ نحري.... و الله يدري..و البابُ و  المسمار



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013