أضف الموضوع
الشاعر مهدي جناح الكاظمي - 29/04/2010م - 5:52 م | عدد القراء: 3162
فـاطـمٌ معناها طاها....قد آذاهُ من آذاها كـمـا نـاحَ الـخليلُ....لها ناحَ الرسولُ
فــيـهـا رسـولُ اللهِ أوصـى الأمـه يـا أمـتـي هـذي مـدارُ الـحـكـمه اللهُ فــيـهـا قـد أتـمَ الـنـعـمـه مـنـهـا يـنـابـيـعُ الـهدى و الرحمه قـائـدٌ يـتبعهُ قائد....كلهم للحقِ سواعد و أمـهـمُ الـبـتـول....لها ناحَ الرسولُ
زهـرائُـنـا قـديـسـةُ الـتـكـوينِ أشـجـانُـهـا مـأوى جـراحِ الـدينِ مـن روحـهِ ضـلـت عـلـى يـاسينِ مـن غـمـه فـيـهـا نـجـا ذو النونِ آيةُ الرحمانِ الكبرى....مهجةُ التوحيدِ الزهراء و شـمـسٌ لا تـزولُ....لـها ناحَ الرسولُ
يـا حـسـرةً تـبـقـى لـيـومِ الحشرِ نـيـرانـهـا تـغـلـي بـصـدرِ الدهرِ سـرٌ بـقـيـعُ الـحـزنِ فـيـهِ يدري لـلـضـلـع آثـارٌ بـهِ لـلـكـسـرِ مـحسنٌ مقتولاً طاحا....زينبٌ أختاهُ صاحا و عـيـنـاهُ تـسـيلُ....لها ناحَ الرسولُ
فــي دارهــا أعـداءُهـا و الـنـارُ يـا أحـمـدٌ حـلـفـاً عـلـيها صاروا يـا سـيـدي و الـصـوت و الـمسمارُ و الـوكـزُ بـالإضـلاعِ لـمـا غـاروا قرضها أرضاً منثورُ....ضلعها غدراً مكسورُ و مـن وضـعـت قتيلُ....لها ناحَ الرسولُ
مـغـصـوبـةً حـقـاً و إرثـاً راحـت يـا والـدي لـلـقـبـرِ خذني صاحت كـلُ الـثـكـالا فـي عـيـونِ ناحت يــا والـدي أحـقـادُ بـدرٍ لاحـت هـكذا قضيتُ العمرا....محنةٌ تتبعها أخرى و آلامٌ تـطـولُ....لـهـا نـاحَ الرسولُ
عـافـوا أبـا الـسـبـطـيـنِ و القرآنا و إسـتـأثـروا فـي حـقـنـا بـهـتانا فـي كـلِ أرضٍ أنـبـتـوا شـيـطـانا عـانـى الـورى مـن غـيـهِ مـا عـانا جـانـبوا كلَ الإيمانِ....عترتي ظلَ الرحمانِ و لـلـهِ الـدلـيـلُ....لـها ناحَ الرسولُ
إنـا إلـى الـمـوعـودِ نـشـكو الأمرا تــجـري دمـانـا كـلَ يـومٍ هـدرا حـتـى مـتـى نـبـقـى نـعاني الغدرا هـذي جـراحُ الـمـرتـضـى و الزهراء كربلاء تبكي الزهراءا....دمعها أجرتهُ دماءا و حـارت مـا تـقولُ....لها ناحَ الرسولُ |
|