أضف الموضوع
الشاعر المرحوم أبو أمل الربيعي - 03/04/2010م - 12:04 م | عدد القراء: 2888
الأكـبـرُ في الميدانِ
بـأسٌ مـن الكرارِ نـورٌ فـي عين الثارِ
هـذا شـبيه الهادي مـن عـتـرةٍ أسيادِ
مـادام الأكبر باقي فـالـدين في الآفاقِ
سـل عنه يوم الطفِ لم يعرف معنى الخوفِ
كـم فـارسٍ أرداهُ لا يـنـجو من لاقاهُ
يـنـقض نسراً حائم إلا فـي قـلب الظالم
الـمـجـد للإسلامِ ما دام الأكبر حامي
لا أنـسـى لما أقبل مـن بـأسه لا يجهل
لـيلى فاضت عيناها و الـسبط يدعو اللهَ
عـاد الأكبر ذا بأسِ أفـديـه مني نفسي
ضـام ما بين العسكر يشكو للسبط الأطهر
ضـامي بين الأعدائي و السبط في الرمضائي
نادى مولاي ادركني يـجزيك الباري عني |
|
لـيـثٌ بين الفرساني
عـزٌ مـن الأطـهارِ يـهدي بني الإنسان
بـالـخلق و الأمجادِ بـالـنص و البرهانِ
لـلسبط ذرعا واقي مـوطـد الأركـانِ
عـن بأسهِ و السيفِ حـين التقى الجمعانِ
فـوق الـثرى أبقاهُ مـهما يكن ذا شأني
لا يـغـمدن الصارم و الـغـادر الخواني
رغـماً على الظلامِ فـالـظلم دوماً ثاني
بـكرا قدام الجحفل إذ عُـد في الشجعانِ
تدعو الباري مولاها أن يهلك ذاك الجاني
نـحـو أبـيه بالرأسِ مـن فـارس مطعانِ
و الـقلب جمرا يسعر هـل مـاءٌ للضمآنِ
مـا ذاق طعم المائي ذو خـافق عطشانِ
قـد نال الطاغي مني يـا سـيـد الشبانِ |
|