أضف الموضوع
الشاعر أبو أمل الربيعي - 03/04/2010م - 11:53 ص | عدد القراء: 4422
لـيلى تنادي يا علي
الـروح مـذ فارقتها و الـدار مذ غادرتها
أبـقـيت قلبي للأسا يـا ما بكم مستأنسا
كنت ضياءاً و ا نطفى وآسـفـاً و آسـفا
كـم فارس في كربلاء أبـقـيـتـهُ مـجدلا
قهقهرت فرسان الوغى حـتـى بلغت المبتغى
بـكر بن غانم عندما نـاديت يا رب السما
خذه إلى الهيجاء معك حـتـى إذا ماودعك
إذ نـال منك المتعدي يـا كـوكبا كالفرقدِ
الـعمر أمسى مظلما تنساب من عيني الدما
راحـت لـياليا سدا ثـم الـحسين السيدا
لـلـه أشكو ما جرى يـا ليتني تحت الثرى
ذكـراك ذكرى الألمي رمز الشباب المسلمي
تـبـقى رزايا كربلا تـبـقـى تنير السبلا |
|
مـا خـاب يبني أملي
لـم يـبـقـه نورٌ بها قد أصبحت كالطللي
يـبكي صباحا و مسا لـكـنـه اليوم خلي
يا شبه طاها المصطفى قد غاب نور المشعلي
نـازلـتـه مستبسلا بـين سرايا الجحفلي
و كـل جـبار طغى يـبـن النبي المرسلي
صـال شجاعا ضيغما من كيده احفظ علي
فالقلب يبقى موضعك لم تنفصل عنك الكلي
قـد نـال مني كبدي يـزهـو بكل المقلي
و الجرح أضحى مؤلما مـثل انسياب الجدولِ
حـين افتقدت الولدا كـانـا عماد المنزلي
لـمـا فقدت الأكبرى قـبـل افتقاد الأملي
هـيهات ينأ عن دمي أو عن ضميري ينجلي
نـهـجا لمن رام العلا لـكـل حـر بطلي |
|