آنه أمك يالرحت مني .... و اقطعت ظني....يبني يا الأكبر رحـت  لـلـحـومـه عن عيني و نظر عيني إلك  يربي دلـيـلـي  يـنـدعـي  مـنـك أريد اوليدي يا ربي دلـيـل الـوالـده يـعـلـم بـإبـنـها لو ألم مر  بي و  أنـه مـن طـول اغـيـابـك عـلم بالفاجعه  قلبي و  نــفــذ  صـبـري .... و فـرقـت خـدري و الــدمـع يـجـري .... عـالـجـثـث أفـتـر يـا  ضـي عـمـري .... و لـوعـتـي  ابـصدري مـنـدهـش فـكـري .... يـبـنـي يـا  الأكـبر أحـوم اعـلـه الـجـثـث و أنحب بقية حيلي بجدامي و أقـلـه الـقـلـبـي لا تـجزع يقلبي اتحمل  آلامي دلـيـلـي ابـكـل أمـر حسب لجن ما يدري  قدامي أشـوفـك عـالـثـره يـابـنـي ذبيح امعفر و دامي شــفـت  جـسـمـك .... سـابـح  ابـدمـك ويـلـي يـا الـسـهـمـك.... بـالـقـلـب  أثر صــحــت يــمــك .... هـاي أنـه  أمـك شـنـهـو لـمـألـمـك .... يـبـنـي يـا الأكبر طـريـح  و مـا تـجـاوبـني يا روحي اتحيرت بأمرك شـنـهـو  يبني انضهد حيلك يا من عمري على  عمرك أجـول ابـنـاضري الجسمك و أشوف اسهام  لبصدرك حـمـلـتـك ردت أضـلعها شفت مطلعها من ظهرك الــجــسـد دامـي .... و خـابـت أحـلامـي إبــنــي جـدامـي .... بـالـثـره  امـعـفـر عــلــى  آلامـي .... مـنـخـفـض هـامـي ضــاعـت أيـامـي .... يـبـنـي يـا الأكـبـر أنـوح  و  مـنـدهـش بـالي صحت و اتغرغر  الدمعه صـدق  مـيـت عـلـي إبـني و أنه حيه و عليه  أنعه عـمـت عـيـنـي رحـت مني صدق رايح بلا رجعه دقـوم  انـهـض و لـو مـره نـريد الصوتك  انسمعه عــلــي يــبــنــي .... لا  تـعـذبـنـي مــا تــجـاوبـنـي .... و أبـقـه أتـحـسـر الــقــدر ذبــنــي .... دهـري حـاربـنـي لا تــدولــبـنـي .... يـبـنـي يـا الأكـبـر يـا شـبـه الـهـادي يـولـيدي دليلي ابفرقتك هايم أعـوفـك لا تـظـن يـابـنـي وحيد و عالترب نايم يـلـكـبـر  مـا تـظل وحدك يجي عبدالله و  القاسم و  أقـيـم الـنـوح أنه و أمهم يا من رحتوا ابغدر  ظالم تــذكــرنــي .... لــو رحــت  عــنـي و انـتـه مـتـعـنـي .... لـلـنـبـي الأطـهـر رحــت مــنــي .... و انــقـطـع  ظـنـي مــا يـخـف ونـي .... يـبـنـي يـا الأكـبـر