أضف الموضوع
الشاعر المرحوم محمدرضا فتح الله الكربلائي - 20/02/2010م - 3:25 م | عدد القراء: 3468
آه يـحـسين آه يحسين
مـسلم ابن حامي الجار أصـبـح غريب بهالدار
شحجي لك من الكوفه و الـبـلظلم موصوفه
من نزل بالكوفه و شاف مـا عـرف تالي ينعاف
عـد هاني بن عروه راح يـا هـاني يا هاني صاح
گلـه بـمـسـلم تخبر اشـعملوا بعمك حيدر
و الحسن تدري غدروه لـبـن الـنبي ما راعوه
و امصاب مسلم ما صار صـاروا يذبون احجار
سـل صارمه و گابلها فـارس الـكـوفه ذلها
حـاطت عليه العسكر و نار العطش بيه تسعر
الـقصر الاماره جابوه مـن مثل مسلم يرموه
بـالـحبل بالسوق انجر لـمـصـابه منه اتصور |
|
انـعزيك بمسلم يحسين
بـالـكوفه أصبح محتار مـا عنده يحسين امعين
و الـبـغـذر معروفه و اعـله الغذر متعلمين
صـلـوا وراه بالالاف و يـحـاربوه الطاغيين
مـن الـوضع ما مرتاح گلـها اعله جتلي ناوين
و الـكوفه ماضيها بشر حـاربوا عمك و الدين
گوم الأعـادي خانوه دارت عـلـيه الصوبين
مـن ذبـوا اعليه النار و اعـله الغذر مصطفين
و اعـله الارض جندلها و جـدد حرب صفين
و انـطوه أمان من الشر و مصيوب من الشفتين
و الـمسلم الحر جتلوه و الـنـاس تنظر بالعين
بـالـترب جسمه اتعفر نـجري الدمع عالخدين |
|