أضف الموضوع
الشاعر هيثم سعّودي الكربلائي - 20/02/2010م - 3:14 م | عدد القراء: 3486
مـا عـلـى حاله يهل مسلم دمع
ابـحـال أبو اليمه يهل دمع النظر ايـقـله لا تحضر يبن فارس مضر
مـجتمع جيش العده و عيني تشوف شـاهره الجيتك يبو اليمه السيوف
تـتـطـلـع يـمته تحل ابكربله اهـنـاك دمـكم يبن طاها اتحلله
تـفـزع و أنـصارك امخطبه تطيح جـاسـم الـعريس دمه من يسيح
ايـطيح جاسم و الشموع ابمصرعه عـيـنه مصيوبه و جفوفه امقطعه
منهو يسمع صوته و الموقف فجيع و تـنظر النحر الطفل جرحه فظيع
مـنـصـدع قلبك يا ظنوة فاطمه تـوقـع امـن الـمهر جثه امخذمه |
|
الـحـال أبـو اليمه دليله منفجع
حـايـر و رايـد يوصل له الخبر اعـليك جيش الكوفه كلها مجتمع
بـالألـوف اعداك تنطر بالألوف تـرصـد أخـبارك يغالي و تتطلع
جـايـب أطفالك و ضعن العايله و تفزع اجيوش العده اعليكم فزع
و يـوقـع الأكـبر يبو اليمه ذبيح يـصـبـح الـنشاب بالحومه شمع
و يـوقـع الـعباس فوق المشرعه و مـن يصيح ابصوت محد يستمع
و إنـته بيدك شايل الطفل الرضيع و تبقه مفجوع اعله حاله و منصدع
و مـن يـغير اعليك جيش الظالمه و راسـك اتحزه العده من تنصرع |
|