مـسـلـم لـلمدينه شابحه  أنظاره الكوفه الأرسلت لحسين ألف  اكتاب نـريـدك تـعتنينه يبن داحي  الباب و  مسلم من وصلهم ما خلف  وعده و  من كل صوب لنها اتحاشمت  ضده داخـل بـلـنذار و جاهز  العسكر و نـازل عـاهـدت لو جان  تتغير مـسـلـم  هاشمي  و الهاشمي  طبعه دمـاه  ايـرخصه  الخير العمل يسعه جـان أول فـدائي ابثورة الإصلاح إيـمـانـه طريقه جان أقوه  اسلاح يـا  نـعـم الـسفير الوفه  بعهوده و  ذكـرهم ابموقف عمه و  اجدوده لـو  مـا جـان تحفر حفرة  الغدره خـل  تـقـعد  الخانت تنظر  القبره

و يـا هـو البن عمه ايوصل  أخباره تصيح الغوث جانت و الدمع سجاب كَـوم الـشـيـعتك يحسين  محتاره لـيش  ابساع  غدروه خانوا  ابعهده و  مـن مسلم العسكر داخل  انذاره و  فـارس واحـد الآف مـا  يقدر يـتـغـيـر الـموقف تشتد أخباره ابعينه اتصير كل ضيكت قلب  وسعه و  جان ابزوده ضد الظلم و  السفاح و مـا هـمـته القوم الغدت غداره طـب  مـيدان  حربه و شمّر ازنوده و يـلـمـع مـن دماهم قام  بتاره مـا  قـدرت القوم اسيوفها  اتنحره شـامـخ لـلسحاب و تشع  أنواره