كـم  لـقيتُ من البلاء .... مذ رأت عيني  كربلاء أنـا  إبنُ من .... أنا إبنُ من .... أنا إبنُ مكةَ و  منى يـالـتـنـاشـدنـي شخبرك جم مرامي المر عليه عـن  عـلـل جسمي أسولف لو مصاب  الغاضريه آنـه مـا رمـيـه الـخطتني ولا عفت عيني الرزيه مـصرع  ابمصرع شهدته و أهلي صرعه اعله الوطيه أوقدت  قلبي النائبات .... أوهنت عظمي  المعضلات قـيـدونـي قـيـدونـي .... أنا إبن مكةَ و منى مـوقـف  أصعب  من الآخر بالقلب دهري  حفرها كـربـله  الفجعت دليلي ابكل مشاهدها و صورها ابـعيني شفت اشقد دواهي و قلبي يروي لك  خبرها أذكـر أول مـحـنـه مـرت هدمت حيلي بأثرها حـيـن أردوا أخـي قتيل .... و الدماءُ منهُ  تسيل فـجـعـونـي فـجـعوني.... أنا إبن مكةَ و منى أول امـصـاب الـفـجعني مثله لا صار و  تصور ابـعيني شفته و ريت عيني ما تشوف امصاب  الاكبر وزعـت  جـسـمـه البواتر و مثله قلبي هم  توذر و ثـاني محنه امصاب جاسم و هالمصاب ابروحي  أثر جزرتهُ تلك السيوف .... و ارتوى من كأسِ الحتوف هـدَ  ركـنـي هـد ركني.... أنا إبن مكةَ و  منى و  قـطـعت  اجفوف الكفاله هيه قطعت كل أملنه و سـهـم الـمـثـلـث نـحـرني لمن العينه تعنه و  قـلـبي رفرف عالشريعه من هوه من ايده  علمنه ابـطـيـحـت  العباس عمي اتوجرت تالي  خيمنه صـوتـنـا  يعلو بالعويل .... و ننادي أين  الكفيل سـال دمـعـي سال دمعي.... أنا إبن مكةَ و  منى و  مـوقـف  ايـألم دليلي موقف احسين و  رضيعه مـن نـظـرتـه ايـلوب بيده فجر الدمعي  مسيله و  عـيـنـي من شافت رقبته ابسهم المثلث  قطيعه خـلـه  عـلـه ويه علتي و ضاقت ابعيني  الوسيعه قـد  صبرتُ عله القضاء .... و رضعتُ ثديَ العناء تـعـرفـونـي تـعـرفوني.... أنا إبن مكةَ و  منى و مـهـر ابويه ابحين شفته ملوي سرجه اعلينه  مجبل و أسـمـع ايـصيح الظليمه و بالمصيبه صوته يصهل ايـحـنـي نـاصيته ابخضابه و الدمع من عينه يهمل مـصـرعـه شاطت بناته و زينب القصدت  تهرول شـاهـدتُ ربات الخدور.... ناشرتٍ تلك  الشعور لـهـف نـفسي لهف نفسي.... أنا إبن مكةَ و  منى ويـلـي  وي زفـرات قـلبي انظر الصيوان يلهب و  قـامـت اعـلوج آل اميه بالخدر أنظرها  تنهب و  الـهـزل مـن جـدمـوها لوعتني عمتي زينب ركـبـت  كـل الأرامل و مادريت اشلون  تركب مـالـهـا غـيري من معين .... و أنا معلولٌ رهين و  أنـادي  و أنـادي.... أنـا إبـن مـكةَ و منى