حـيـن  شد اعله الحرب  جسامها مـن  سـمع جاسم بإبن عمه علي صـاح يـامي عاد هاي النوب  إلي سـمـعـته أمه و ليه لفت متبسمه نـادتـه عـفـيـه يا شبل  الغانمه بـيـك ما خابن اظنوني ولا رجاي دونـك  أم  الفخر يا عذبت  هواي و عـيـن عمك يابني و اعليه انتغر مـا تـشـوفـه حاير ايدير  الفكر يـا  أمـي ناداها يا رمله قري  عين آنـه هـل يـسراه درقه و  باليمين يا  أمي هالساعه اعيونج خل تشوف لا  أحـضر أم العله الحره  الزحوف و صـاح بـاسم لجن اعيونه  جرن أوربـت  لـعـيـونها  و منه  ربن

حـسـت  الـقوم  الكفر  بعدامها قـضـه نـحبه قامت ادموعه اتهلي و  روحـي  هـذا اليوم تالي  أيامها لـجـن اعـلـيه عينها تسفح دمه يـابـن سـادات الوره و  أكرامها يـابني  و  سريت يا جاسم احشاي و شـمـر الـهـاليوم يا ضرغامها و افـدي مـا دونه يا جسام  العمر حـايـطـه الـدينه عليه  ضلامها ابـغير  نخوه انموت ما دون  الحسين سـيـف مـاضي و للعده  حتامها ضرب  سيفي بالكتايب و  الصفوف و كـر عله العسكر و أرخه الجامها آنه أهل جدي النبي و عودي الحسن اقـلـوبـهـا  و بـذابله  نظامها