الشاعر آية الله السيد مرتضى القزويني دام ظله - 13/03/2009م - 2:39 م | عدد القراء: 17069
قـد سـال قلبي في هواكَ قصيدا و رفـعـتُـها لتنالَ نظرتكَ التي
و إلـيـكَ يبنَ المصطفى أهديتُها إنـي مـوالـيٍ فيكَ أخلصَ حبَهُ بل فيك قد سعُدت ملائكةُ السماء هـبـطـت إليهِ ملائكٌ تسعى إلى و تـبـاشـرت حـورُ الـجنانِ
أحـيـيـتَ ديـنَ اللهِ يبنَ محمدٍ و سـللت سيفك في وجوهٍ طالما فشرعت رمحك في صدور أضمرت تـبـت يـدا فئة جفتك و نافقة يـا قـدرة الأحـرار قبرك مخبئُ
هـو مهبط البركات قد حفّت به يُـلـقـى بـه درس الإباء لمن لهُ يـدعوا هتافا بالدين تحملوا ضيماً ثوروا على الظلم العتيد و قاوموا و اشترخصوا الأرواح في نيل العلى
ضـحوا النفوس لتستعيدوا مجدكم لـك في محاني الطف صرختك التي هـذا دمي فلتروى ضامية الضبى فـلـيحيى مجدك يا حسين مخلدا عـش خالدا فالبيض في صفحاتها |
|
فـطـفقتُ أنظِمُ عن علاكَ عقودا تـركـت حصاها جوهراً منضودا
أرجـوا بـهـا مـما منحتَ مزيدا و غـدا بـمولدك السعيدِ سعيدا فـأتـت لـتهنئة الرسولِ وفودا مـولـودهِ أعـظِـم بـهِ مولودا بأنَ ربَ العرشِ أعطى للنبي حفيدا
و غـديت دون الدب عنه وجودا اتـخـذت لها طيش الهوى معبودا لـبـنـي الـنبي ضغائناً و حقودا فـي الدين و اختارت عليك يزيدا الأسـرار لاذ بـه الـعفاة وفودا
زمـر الـمـلائك ركعا و سجودا قـلـب و ألقى السمع ثَمَّ شهيدا و أحـنـوا لـلـمـذلـة جيدا طـاغـي الـعنيد لتبلغوا المنشودا لا تـخـشوا الإرهاب و التهديدا
و استبسلوا كي تُدركوا المقصودا مـلأت سـمـاعَ الـعالمينا نشيدا مـنـهُ و لي تفري السيوف وريدا و لـيـبقى ذكرك يا شهيد مجيدا كـتـبت لذكرك يا حسين خلودا |