» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي
    الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 17/12/2009م - 3:48 ص | عدد القراء: 6289

    الشاعر الاديب جابر الكاظمي


    عــلــيــلــه  و بـالـدمـع مـتـفـايـضـه  اعـيـونـي
    وحـيـده   و   كـل   هـلـي   راحــوا   و   خـلــونـــي
    دلـيـلـي  يـلـتـهـب نـار .... حـزيـنـه وحـدي  بـالـدار
    عــلــيــلــه  و بـالـدمـع مـتـفـايـضـه  اعـيـونـي

    طـفـلـه ظـلـت بـالـمـصـايـب حـايـره بـأرض الـمـدينه
    اتـصـيـح خـلـونـي وحـيـده و راحـوا أهـلـي اويـه الظعينه
    ويـن  أخـويـه عـلـي الأكـبـر ويـن ابـو حـسـيـن ويـنـه
    ذايـب قـلـبـهـا امـن الـمـرض .... و الـجـفن لحظه ما  غمض
    و الـعـلـل تـمـشـي اويـه الـنـبـض .... عـقب ولياها  حزينه
    تـنادي  امن  الحزن شيطفي نيراني .... أون و أنحب و أحن من عقب ولياني
    عـقـب  ولـيـانـي لـطـهـار .... حـزيـنـه وحـدي  بـالدار
    عــلــيــلــه  و بـالـدمـع مـتـفـايـضـه  اعـيـونـي

    مـن عـقـب أهـلـي عـلـيـلـه و الـعـلـل ذوبـت  جـبدي
    و  أصـبـحـت بـسـواط الـنـوايـب و الأهـل لاوالـي  عـندي
    لـيـش  عـافـونـي عـلـيـلـه لـيـش أظـل بـالـدار وحجي
    مـصـيـوبـه  بـفـراق  الأهـل .... و انـقـطـع من عندي الأمل
    شـيـطـفـي جـمـرات الـعـلـل .... دهـري و الآلام  ضـدي
    رمـتني الفاجعه و اتصوبت روحي .... عقب أهل الشيم شيضمد  اجروحي
    عـلـيـهـم فـكـري مـحـتـار .... حـزيـنـه وحـدي  بالدار
    عــلــيــلــه  و بـالـدمـع مـتـفـايـضـه  اعـيـونـي

    روحـي ظـلـت بـالـمـديـنـه و قـلـبـي فـوق الـظعن  حايم
    ويـن ابـويـه الـقـال الأكـبـر يـعـتـنـيـك و قـمـر  هاشم
    ويــن الأكـبـر مـا وصـل لـي ويـن عـمـي ويـن  جـاسـم
    عـافـونـي وحـدي ابـعـلـتـي .... و جـارت عـلـيـه  دنيتي
    و افـراق زيـنـب عـمـتـي .... خـلـه دمـع الـعـيـن  ساجم
    مـشـوا  عني اشعجب ولياني عافوني .... اسبب من الطفل عبدالله  حرموني
    بـعـد مـا اعـلـم اشـصـار .... حـزيـنـه وحـدي  بـالـدار
    عــلــيــلــه  و بـالـدمـع مـتـفـايـضـه  اعـيـونـي

    قـبـل  مـا يـطـلـع ظـعـنـهـم صـحـت و الـدلال  دامـي
    قـلـت  لـه يـا بـويـه أريـد الـطـفـل خـلـي الـطـفل  يمي
    مـن أشـوفـه اتـهـيـد روحـي و مـن أشـمـه ايـزيـل هـمـي
    جـاوبـنـي  و ادمـوعـه تـهـل .... هـالـسـفره واجب  عالطفل
    و الـكـربـلـه واجـب يـصـل .... حـتـه أشـوفه ابسهم  مرمي
    عله عبدالله واجب صارت السفره .... و أخبرج حرمله العبداللــه ينتظره
    خـبـرنـي و الـظـعـن سـار .... حـزيـنـه وحـدي بـالـدار
    عــلــيــلــه  و بـالـدمـع مـتـفـايـضـه  اعـيـونـي

    هـالـخـبـر صـوب مـهـجـتـي و خـلـه نـار الـقلب  تسعر
    اشـمـا تـمـر بـيـه الـلـيـالـي الـنـوب نـار الـقـلب تكثر
    اشـمـا أشـوفـن شـاب أنـحـب و قـلـبـي يـذكـر علي الأكبر
    مـفـجـوعـه روحـي هـايـمـه .... و اعـيـونـي تـتفايض دمه
    و أحـسـب انـجـوم الـبـلـسـمـه .... و الـسـهـر عالعين أثر
    يـبـويـه  امن السهر متوجد اعيوني .... وسافه ابها الوضع وحدي  تخلوني
    فـقـدكـم  صـاب الأنـظـار .... حـزيـنـه وحـدي  بـالـدار
    عــلــيــلــه  و بـالـدمـع مـتـفـايـضـه  اعـيـونـي

    ابـديـت أنـاشـد روحـي لاجـن ونـتـي صـارت  ثـجـيـلـه
    لـو قـصـدهـم مـا يـصـيـر اويـه الـظـعـن أمـشـي  عليله
    لـيـش  زيـن  الـعـابـديـن أخـذوه و الـعـلـه ابـدلـيـلـه
    ابـهـا الأمـر روحـي حـايـره .... و الـدمـع مـن عـيـني جره
    طـول الـلـيـالـي سـاهـره .... و لـيـلـة الـمـحـزن طـويله
    صـحـت يـهـل الفخر شيضمد اصوابي .... أعاتب و محد يسمع  اعتابي
    عـلـيـلـه  و الـدهـر جـار .... حـزيـنـه وحـدي  بـالـدار
    عــلــيــلــه  و بـالـدمـع مـتـفـايـضـه  اعـيـونـي

    حـقـهـا  هـاي  الـطـفـلـه حـقـهـا لـو رادت  تـعـاتـب
    و  حـقـهـا  مـا تـدري بـأهـلـهـا اتـطـيـح صرعه عالترايب
    و لا درت عـمـتـهـا زيـنـب تـبـقـه مـا بـيـن  الأجـانـب
    و لا تـعـلـم ابـهـا الـعـايـلـه .... مـحـتـاره تـبقه  ابكربله
    و  لـلـيـسـر تـمـشـي الـراحـلـه .... و باليسر تحمل  امصايب
    مـتدري بجسم أبوها اعله الترب دامي .... و متعلم بالرضيع المنذبح  ضامي
    تــصـيـح  الـدهـر  غـدار .... حـزيـنـه وحـدي  بـالـدار
    عــلــيــلــه  و بـالـدمـع مـتـفـايـضـه  اعـيـونـي

    طـفـلـه  حـقـهـا مـن تـعـاتـب حـقـهـا مـن تهمل  المدمع
    أظـن  مـا تـدري بـأخـوه اعـلـه الـتـرب جـسـمـه  تـقطع
    ولا درت جــاسـم ذبـيـح و حـنـتـه مـن دمـه الـمـصـرع
    و لا درت يــم الـمـشـرعـه الـعـبـاس جـثـتـه  امـوزعـه
    و اجـفـوفـه يـمـه امـقـطـعـه .... و لـلـيـسر هالعيله تطلع
    اشـتـقـول الـطفله هالموقف اتشوفه .... حرم متيسره و مسبيه  للكوفه


    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013