أضف الموضوع
الشاعر المرحوم عبد العزيز العندليب - 17/12/2009م - 3:25 ص | عدد القراء: 6674
لـهف نفسي بعد قتلِ إبنِ النبي فـأتـت و القلبُ ملئُ اللهبِ عــمــتـي أيـن أبـي
عـمـتـي أينَ الذي يُؤنسني لـم أكـن أحـسـبُهُ يترُكني
عـمـتي أين حبيبُ المصطفى أيـن ذاك الـودُ منهُ و الوفاء
عـمـتي أين أخي بدرُ البدور أيـن مـن يدفعُ عني من يجور
أيـن مـن يمنعُ شمراً عن أذاي إنـنـي أطـلبُ عمي و أباي
عمتي قد طال من اهلي النوى و دهـت قلبي تباريحُ الجوى |
|
لإبـنـةٍ قـد فقدت خيرَ أبي تـبـتـغي والدُها من زينبِ
فـي حـنـانٍ منهُ إذ يحضنني و هـو من أرجوهُ عند النوبي
مـظهرُ الطهرِ و عنوانُ الصفا لِـمـا إن نـاديـتهُ لم يجبي
أيـن عمي ذلكَ الليثُ الهصور أيـن مـن يكشفُ عني كربي
أين من يحمي من الضيمي حماي أتُـرى هـل عرفا ما حلى بي
و العوادي أنهكت مني القوى فـي فـراقِ الـطيبين الأنجبي |
|