» گرت عيون علي ابهاي المسيه  » نحبكم يا أهل بيت الرساله  » چا وين المهدي الننتظره  » موسی ابن جعفر گضه ابلوعة السم  » الكاظميه يعني راهب ما ينام  » الكاظم شال ابوه وگلبه مالوم  » یا دمعة عيني الهماله  » جعفر الصادق گضه ابسم الغدر  » يبو محمد عرفتك گاضي الحاجات  » الليله نزلت روسها العترة الأمجاد  

  
  • أضف الموضوع


  • الشاعر الأديب الحاج جابر الكاظمي - 29/11/2009م - 6:23 م | عدد القراء: 7102



    حـــيـــدر   حـــيــدر

    يـا  أيـهـا المرتضى و الراضي بالقدرِ
    قـد عاثَ فيها الردى بالبيضِ و  السُمرِ

    غـابت  نجومٌ بأرضِ الطفِ و  إنكدرت
    و الشمسُ قد كُورت حزناً و ما ظهرت

    أقـمارُ  عَمرِ العُلا في كربلاء  إنكسفت
    قـم يـا علياً وجوهُ الطهرِ قد  كشفت

    هـذا حـسـيـنٌ صريعٌ جسمهُ إنتثرا
    هـذا  رضـيـعٌ لكم بالسهمِ قد  نحرا













    قـم يـا ولـيَ الله قـم يـا  إمـامي

    هذي  جسومٌ ثووت في الطفِ من مضرِ
    فـي كـلِ جـسـمٍ لاح وقعُ الحسامِ

    بـكـت  عـليها سماءُ اللهِ و  إنفطرت
    إذ لاحَ فـي الآفـاق وجـهُ  الـظلامِ

    و  هـذهِ زيـنـبٌ من خدرِها  هتفت
    قـد أوقـدَ الأقـوامِ نـارَ الـخـيامِ

    مـن الـمـآقـي دماً دمعي عليهِ جرا
    أرداهُ سـهـمُ الـمـوت قبلَ  الفطامِ



    موقع القصائد الولائية © 2004 - 2013