أضف الموضوع
الشاعر أبو فاطمه العبودي - 27/11/2009م - 5:24 م | عدد القراء: 5313
دمـعـي عله الخدين حزناً هما
حـزنـاً وقـفتُ وقفتَ الحائرِ لـمـسـلـمِ المظلومِ و الباقرِ
سـهم المصايب صابني ابمهجتي لـذرف عـله الباقر دمه دمعتي
قـد مـاتَ مسموماً سليلُ النبي عـذراً بـفـعلِ الحاقد الناصبي
الله يـا مـسـلـم و يا غربته و لا من عشيرة الحضرت و دفنته
خـاطـبتُ تأريخَ الأسى أُسألُ لـهـفـي عـلـيهِ ميتاً يسحلُ
يـالعندي تنشد عايش ابيا وضع عـالـبـاقر و مسلم لهل الدمع
كـلاهـما للدينِ أضحى شهيد يـا سـائلي هل تعلموا ما أُريد |
|
لـبـاقـرِ الـعلمِ و للمسلما
أبـكي و أجري مدمعَ الناظري شـيـدتُ فـي قـلبي لهم مأتما
و زود ونيني و حسرتي و لوعتي فـالـرزءُ فـيـهِ مفجعاً مؤلما
رمـزُ الـتـقى و منيتُ الطالبي أعـنـي هـشـامَ القاتلَ المجرما
قـلبي يذوب من أذكر مصيبته هـذا الـفـقـيهُ العابدُ العالما
بـأي ذنـبٍ مـسـلـمٌ يقتلُ بـالـحـبلِ إذ منهُ تسيلُ الدما
ويـه الـفرح هيهات أبد أجتمع حـتـى ظـهورِ المرتجى القائما
لأجـلـهـم لحنتُ حزني نشيد أُريـدُ أن أبـقـى لـهم خادما |
|